أرسلت وزارة الزراعة السورية السبت الماضي كتاباً إلى وزارة الزراعة اللبنانية تعلمها فيه بقرارها القاضي بالسماح باستيراد البطاطا اللبنانية وفق الشروط الصحية التي حددتها في ثمانية بنود.وجاء في الكتاب أنه استناداً إلى محضر الاجتماع للجنة السورية ــ اللبنانية المنعقدة في دمشق في 15/7/2008 سمح باستيراد البطاطا اللبنانية الخالية من مرض العفن البني والموثقة بشهادة تدل على ذلك ومرفقة بشهادة صحية نباتية أصلية، وبشرط ألّا يستورد التاجر كمية تزيد عن مئة طن في السنة مصحوبة بإذن استيراد مسبق من الجهة السورية.
ويشترط الكتاب وجوب خلو البطاطا من الأتربة وأن يكتب عليها منطقة الإنتاج في لبنان.
وينص بند من الكتاب على «أن الجانب السوري يوقف استيراد البطاطا اللبنانية فور تسجيل أي حالة من مرض العفن البني أو الحلقي عند الحدود، أو ثبوت أن البطاطا ليست من منشأ لبناني».
هذا الموقف الجديد لوزارة الزراعة السورية يثبت أن مشكلة منع استيراد البطاطا اللبنانية لم تكن سياسية، كما حاول البعض أن يشيع في حينه، بل كانت بسبب انعدام الرقابة المحلية على نوعية الإنتاج، وبسبب جشع بعض التجّار الذين عمدوا في مراحل سابقة إلى تسريب منتجات زراعية من منشأ غير لبناني إلى الأسواق السورية.
(الأخبار)