مهدي السيّد ويُظهر تحليل النتائج أنه بالنسبة إلى المستويات الثلاثة، فإن نمط تفضيل الاندماج في الغرب على الاندماج في الشرق، هو المهيمن، وإن ثمة مجموعة واحدة فقط تفضل الاندماج في الشرق الأوسط، هي تلك التي تتمتع بمستوى تعليمي متدن.
وبحسب معدي الاستطلاع، فإن الميل إلى تفضيل الغرب يبرز خصوصاً في أوساط الشباب ومن القادمين من دول الاتحاد السوفياتي سابقاً، ومن إسرائيليي الجيل الثالث والعلمانيين.
ومع ذلك، يرى معدو الاستطلاع أن الرغبة في الاندماج في الغرب لا تعني فقدان الهوية اليهودية، ذلك أن ثلثي اليهود يشعرون بأنهم أقرب بكثير إلى الثقافة اليهودية (64 في المئة) في مقابل 31 في المئة يشعرون بالقرب الأكبر من ثقافة الغرب. لكن يُستثنى من ذلك مستويان: الأول يظهر أن القادمين من الاتحاد السوفياتي سابقاً منقسمون بين تفضيل الثقافة اليهودية (47 في المئة) وثقافة الغرب (48 في المئة). والثاني على مستوى التدين حيث يظهر أن العلمانيين يميلون، بقدر طفيف، إلى تفضيل ثقافة الغرب (51 في المئة) على الثقافة اليهودية (45.5 في المئة).