اتفق وزير الأشغال العامة، غازي العريضي، مع نقابة الطيارين اللبنانيين، والمدير العام للطيران المدني حمدي شوق، على تأليف لجنة من نقابة الطيارين والمديرية العامة للطيران المدني لدراسة كل المواضيع التي تتعلق بمخالفات الطيارين والتراخيص الممنوحة، ليتسنى لها متابعة تطبيق القوانين.وكان العريضي قد التقى نقيب الطيارين، محمود حوماني، الذي أشار إلى أن البحث جرى في ما يتعلق بالشركات الجديدة التي تريد الربح قبل السلامة العامة، إذ يجب عدم إفساح المجال لأي اختراق من جانب أي شركة مستثمرة، لأن السلامة العامة مبدأ أساسي، لافتاً إلى أن «سلامة الطيران» والالتزام بالمعايير المطلوبة للسلامة العامة والمحافظة على مستوى الطيارين اللبنانيين هي عناوين أساسية، ولا سيما أن الطيران المدني اللبناني يعدّ من الأوائل في هذا المضمار.
وكان العريضي قد بحث مواضيع متصلة بقطاع الطيران المدني مع أصحاب شركات الطيران وممثّليها، فتطرق الاجتماع إلى المشاكل التي يواجهها المستثمر، سواء من الناحية التشريعية أو الطاقات البشرية، وكيفية تذليل هذه العقبات من أمامه. وأكد العريضي أن عدم التقيّد أو عدم الالتزام بقوانين السلامة العامة للطيران المدني سيعرّض أي شركة للإنذار والتوقف عن العمل. وستعقد اجتماعات لاحقة لوضع خطة عمل للنهوض بمستوى الطيران المدني في لبنان إلى المستويات العالمية التي تتلاءم مع وضع لبنان وقدراته ومكانته.
كذلك عرض العريضي مع وفد الملاحة الجوية، برئاسة خالد شامية، أوضاع الموظفين في الطيران المدني، وخصوصاًًً الساعات الإضافية، واعداً ببحث هذا الموضوع مع المعنيين للوصول إلى حل يوفّر راحة العاملين في المطار، ومشدداً في الوقت نفسه على ضرورة العمل بثبات مطلق من أجل توفير الخدمات والتسهيلات عبر هذا المرفق.
(الأخبار)