نفّذت نقابة مستخدمي وعمال مؤسسة كهرباء لبنان اعتصاماً تحذيرياً لمدة 24 ساعة في مبنى مؤسسة الكهرباء، احتجاجاً على التعرّض المتمادي لموظفي المؤسسة ومنشآتها، ما جعل العاملين في المؤسسة كبش محرقة لتصفية الحسابات. ورأى رئيس النقابة، شربل صالح، أن البعض يحمّل موظفي المؤسسة وإدارتها مشكلة الكهرباء، فيما المشكلة تكمن في نقص الإنتاج بمعدل 1000 ميغاواط، فضلاً عن ارتفاع أسعار المحروقات الذي كبّد المؤسسة أعباءً مالية كبيرة، وزاد كلفة إنتاج الكيلواط الواحد على400 ليرة، علماً بأن 85 في المئة من الإنتاج يستهلكه الميسورون و15 في المئة يستهلكه ذوو الدخل المحدود.وأشار إلى أن هناك حوالى 60 كابلاً تحت الأرض تفجّرت بسبب التعديات والضغط الزائد على الشبكة، «لذلك نحمّل الحكومة كامل المسؤولية عن التعديات على منشآت المؤسسة وعمالها، وخصوصاً أنها على معرفة بالمعتدي».
ودعا الإدارة ووزيري الطاقة والمياه والعمل إلى مساندة العمال وحمايتهم لتمكينهم من العمل بصورة عادية، لأننا قد نضطر، في حال تكرار التعديات على العمال والمستخدمين، إلى وقف التصليحات في المناطق التي يتعرّض فيها الموظفون للاعتداء، مما قد يدفعنا إلى تسليم مراكز العمل إلى إدارة المؤسسة.
(الأخبار)