في الوقت الذي كان فيه الرئيس الأميركي جورج بوش يعلن إبقاء عديد جنوده المحتلّين في العراق على حاله تقريباً، كانت القوات العراقيّة تتسلّم قاعدة العامريّة بعدما هجرها أفراد القوات الجورجيّة التي غادرت إلى بلادها الشهر الماضي لنجدة رفاقهم خلال حربهم مع روسيا. أمّا على الصعيد الأمني، فلا تزال منطقة ديالى وعاصمتها بعقوبة خصوصاً، تشهد حملات اعتقال واسعة رغم إعلان انتهاء حملة «بشائر الخير».
وإنسانياً، لا يزال عشرات الآلاف من العراقيين يعتمدون على مساعدات المنظّمات الخيرية لإعانتهم من خطر الجوع والفقر في شهر رمضان.
(أ ف ب، رويترز)