الزهّار: سنذهب إلى القاهرة بهدف المصالحة
شدّد القيادي في حركة «حماس»، محمود الزهار، أمس على تمسّك حركته بشروطها للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط. قال «سنعمل ببرنامجنا ومطالبنا وشروطنا على إبرام صفقة تبادل الأسرى، ولن تكون بالشروط أو الأسماء الإسرائيلية»، مضيفاً «نريد إطلاق سراح المؤبدات أولاً».
وعن الحوار، قال الزهار «سنذهب إلى القاهرة للحوار من أجل المصالحة الوطنية لا من أجل الحوار. أما غيرنا فسيذهب للحوار من أجل الحوار لا من أجل المصالحة الوطنية».
(أ ف ب)

الجيل الجديد يسيطر على «حماس»!

ذكر محلّل الشؤون العسكرية في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أليكس فيشمان، أن حركة «حماس» في قطاع غزة أجرت انتخابات مجلس الشورى في الـ20 من آب الماضي. ورغم إقرار فيشمان بالسرية التي تتسم بها آلية هذه الانتخابات ونتائجها، إلا أنه أشار إلى أن «الذراع العسكرية في الحركة عززت قوتها داخل الهيئة التي تضم 50 عضواً على حساب الجيل القديم». وبحسب فيشمان، فإن من بين «الفائزين الجدد في الانتخابات، قادة ميدانيين ومطلوبين لإسرائيل مثل أحمد الجعبري وأحمد غندور ومروان عيسى ويوسف الزهار ونزار ريان».
كذلك احتفظ عدد من القادة السياسيين القدامى بعضويتهم، مثل إسماعيل هنية ومحمود الزهار وسعيد صيام والشيخ نزار عوض الله وخليل الحية.
(الأخبار)

بريطانيا تتّهم حزب اللّه بخطف البريطانيّين الخمسة

أعلنت صحيفة «ديلي تلغراف» أمس أن «المخاوف على مصير خمسة بريطانيين مختطفين منذ أكثر من عام في العراق تزايدت بعدما كشف مسؤولون بريطانيون أنهم محتجزون لدى جماعة متشددة من عصابات الخطف، ورجّحت احتمال تورّط حزب الله في قضيتهم».
وقالت الصحيفة «إن حزب اللّه، الذي يدرّب المقاتلين العراقيين الشيعة، يُعتقد أنه يؤدّي دوراً هاماً في قضية الرهائن البريطانيين». إن «عملية الخطف نُفّذت على طريقة حزب اللّه».
(يو بي آي)