أعلن رئيس مجلس الإدارة ــــ المدير العام لشركة طيران الشرق الأوسط (MEA) محمد الحوت أن تسجيل أول طائرة تابعة لأسطول الشركة في لبنان، بدلاً من الخارج، كما جرت العادة، سيجري في بداية كانون الثاني المقبل، معتبراً أن هذا القرار هو من أهم القرارات التي تتخذ اليوم على صعيد دعم قطاع الطيران المحلي.وكانت طائرات شركة MEA تسجّل في الخارج، لا في لبنان، بسبب جملة واسعة من العراقيل. وقال الحوت بعد لقاء عقده أمس مع وزير الأشغال العامّة والنقل غازي العريضي، إن هذه العراقيل زالت بفعل جهود حثيثة بُذلت بالتعاون مع العريضي ومع المديرية العامة للطيران المدني، «لأنه لا يجوز أن تبقى شركة وطنية تسجّل طائراتها خارج لبنان».
واطّلع العريضي من الحوت على الخطط التطويرية الجديدة للشركة التي سيبدأ تنفيذها في الصيف المقبل، ولا سيما لجهة التحضيرات لزيادة عدد الرحلات التي تقوم بها الشركة، فضلاً عن زيادة عدد طائراتها من 10 طائرات إلى 13 طائرة.
وتبلّغ الحوت أن المجلس الأعلى للتنظيم المدني سيقرّ هذا الأسبوع القرار المتعلق بإنشاء مركز لتدريب الطيّارين، على أن يجري إقراره في غضون الأسبوعين المقبلين في مجلس الوزراء... وفي هذا الإطار، أعلن الحوت عن زيارة سيقوم بها إلى كندا وفرنسا، للبحث مع مورّدي خدمات «تدريب الطيّارين» (Simulator) لجلبها إلى لبنان ليجري وضع الخرائط الفنية والبدء بعملية البناء.
وأبدى العريضي استعداده لتوفير الحماية والدعم والمساعدة لشركة طيران الشرق الأوسط، من أجل تطويرها وزيادة فعاليتها وإنتاجيتها، «لتعود أم المؤسسات ليس محلياً فحسب، بل على المستوى العربي أيضاً، فضلاً عن تطوير مطار بيروت ليصبح من أهم المطارات المحيطة بنا، من خلال تأمين المستلزمات والمعدات الضرورية، وزيادة عدد الموظفين وعناصر القوى الأمنية».
(الأخبار)