■ توتو: الفلسطينيّون يدفعون كفّارة المحرقة

قال القس الجنوب أفريقي، ديزموند توتو، أمس إنّ الفلسطينيين يدفعون ثمن عقدة الذنب الغربية بالمحرقة اليهودية. وأشار، بعد تقديمه تقريراً عن القصف الإسرائيلي لقرية بيت حانون الفلسطينية لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، إلى أنّ «الغرب يشعر بالتوبة والندم لتغاضيه الفظيع عن المحرقة»، مضيفاً: «وعندما تشعر بالندم والتوبة، تكون مستعداً للقيام بإصلاحات، نسمّيها كفارة، والكفارة يدفعها الفلسطينيون». وانتدب مجلس حقوق الإنسان توتو من أجل التحقيق في القصف الإسرائيلي لبيت حانون في تشرين الثاني 2006 الذي ذهب ضحيته 19 مدنياً.
(أ ف ب)

■ «فتح» تتّهم «حماس» بتعذيب أحد عناصرها وقتله

اتهم مسؤول في حركة «فتح» في قطاع غزّة أمس عناصر «كتائب عز الدين القسام»، الذراع العسكرية لحركة «حماس»، بتعذيب أحد كوادر الحركة وقتله بعد اختطافه من بيته.
وفي حوادث منفصلة، قُتل محمد عادل شامية (21 عاماً) من «كتائب القسام» في انفجار عرضي أمس خلال تدريبات جنوب غزّة. كما قُتل فلسطينيان إثر انهيار نفق على الحدود مع مصر جنوب غزّة.
(أ ف ب، يو بي آي)

■ «حماس»: وصول ليفني يعني استمرار العدوان

رأت حركة «حماس» أمس أنّ وصول وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني إلى سدّة الحكم بعد انتخابها رئيسة لحزب «كديما» يعني «استمرار سياسة القمع والعدوان» تجاه الشعب الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم الحركة، فوزي برهوم، إنّ «حالة الإجماع الصهيوني على تدمير الشعب الفلسطيني، تدفع إلى عدم المراهنة على أي نتائج تفرزها الانتخابات الصهيونية»، وأشار إلى أنّ «هذا يجب أن يكون مدعاة للتمسك بخيار المقاومة خياراً استراتيجياً للدفاع عن حقوقنا وثوابتنا». كذلك، رأت حركة «الجهاد» الإسلامي في فلسطين أن تغير رئيس الحكومة في إسرائيل لا يغير شيئاً في واقع الاحتلال.
(أ ف ب)