أعلن رئيس مجلس الإدارة، المدير العام لشركة طيران الشرق الأوسط، محمد الحوت، تسجيل أول طائرة تابعة لأسطول الشركة في لبنان بدلاً من الخارج، وسيكون ذلك في بداية كانون الثاني المقبل، علماً بأن الميدل إيست كانت قبل عام 1975 تسجل طائراتها في لبنان. إلا أن المستغرب في هذا الإطار أن الحوت تحدث عن عراقيل حالت دون استمرار التسجيل في لبنان، ما اضطر هذه الشركة إلى التوجه نحو الخارج لتسجيل طائراتها. وبغض النظر عن طبيعة هذه العراقيل وسبب التأخر في تذليلها، فقد أكد الحوت أنه يجب تشجيع شركات طيران عالمية أخرى إلى جانب الميدل إيست لتسجيل طائراتها في لبنان.وفي هذا الإطار، تواصل الميدل إيست عملية توسيع أسطولها الجوي، حيث تستعد لاستكمال تسلمها ما بقي من الطائرات العشر من نوع «ايرباص» الحديثة التي تم شراؤها بعدما تسلمت الشركة إحداها في حزيران الفائت. وقد أوضح الحوت في هذا الإطار أنه «سنتسلم الطائرة الثانية في كانون الثاني 2009، وطائرتين في شباط 2009 وطائرتين في آذار وواحدة في أيار، إضافة إلى ثلاث طائرات أخرى في 2010».
ولفت الحوت إلى أن العدد الإجمالي الذي ستسجله طائرات الشركة خلال الفترة المقبلة، وخصوصاً في عام 2009 سيكون 13 طائرة بعد رد ثلاث طائرات مستأجرة.
(الأخبار)