طرح وزير الطاقة والمياه آلان طابوريان أمام وفد من نقابة عمال ومستخدمي مؤسسة كهرباء لبنان برئاسة شربل صالح جملة مواقف، كان أبرزها التشديد على اتخاذ إجراءات لاعتماد خطة تؤمّن حاجة كهرباء لبنان من مادتي الفيول والمازوت تقضي بالتخزين لمدة 15 يوماً على أن يجري تفريغ البواخر تباعاً وذلك خلال فصل الشتاء والطقس العاصف، والتأكيد على أنه إذا جرت خصخصة القطاع فإن ذلك لن يكون على حساب ديمومة عمل الموظفين. ولفت إلى «أن استجرار الطاقة من مصر لم يُحلّ بعد، وهناك وفد سيزور مصر لبحث كلفة استجرار الكهرباء وعلى أساسه سيجري توقيع اتفاق الاستجرار. وستجري زيادة التغذية بحسب الكمية التي نحصل عليها، فإذا حصلنا على كمية 200ــ250 ميغاوات قد نزيد ساعات التغذية بمعدل ساعتين». وقد استغرب طابوريان النقص الحاصل في ملاك المؤسسة وتساءل «كيف يمكن إدارة المؤسسة بموظفين موقتين نسبتهم 40%؟».وأكد طابوريان أن «البيان الوزاري أشار إلى إمكان القيام بالخصخصة لأنه لا يريد الدخول في هذا الموضوع من دون دراسة معمّقة بما يضمن حقوق المؤسسة والموظفين والدولة والمستهلك». وأعلن أن التشركة تسمح للمؤسسة بالعمل بصورة فاعلة. ورأى أن الحملة التي واجهته بعد إعلانه توزيع الكهرباء بالتساوي بين المناطق سياسية.
بدوره أعلن صالح، أن كلفة إنتاج الكهرباء هي بما بين 350 و450 ليرة تباع إلى المؤسسات العامة والوزارات وكل القطاعات التجارية والسفارات بأسعار متدنية بحدود 130 و140 ليرة للكيلوات ما يحمّل الخزينة أعباءً كبيرة. وطالب بترفيع جميع الفئات في السلكين الفني والإداري في مؤسسة الكهرباء. وإجراء مباراة محصورة لوظيفة 2/4 في السلكين الفني والإداري من الفئة الخامسة وما دون. ودفع فروق سلسلة الرتب والرواتب، وتسوية أوضاع عمال المتعهد وجباة الإكراء في نظام الأجراء، وتثبيت المتعاقدين.
(الأخبار)