مناقشة آثار سياسات تحرير التجارة على القطاعات
هذا الأمر ضروري بحسب ما قال رئيس جمعية الصناعيين فادي عبود أمس في الندوة التي نظمتها أمس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان، بالتعاون مع مركز كارينغي للشرق الأوسط بعنوان «الاتفاقات التجارية الحرة بين الدول العربية والغربية». ورأى أنه يجب تسليط الضوء على أولويات القطاعات المختلفة حول الاتفاقات التجارية، كما من الضروري إيجاد فسحة للحوار بشأن سياسات تحرير التجارة بين القطاع الخاص والمجتمع المدني والدولة. وقال رئيس الغرفة غازي قريطم إن تحول الاقتصاد العالمي من اقتصاد يعتمد على الصناعة إلى اقتصاد يعتمد على الخدمات وإلى اقتصاد ركيزته المعلومات والمعرفة، عدل في قواعد التنافسية العالمية، إذ باتت القدرة على إدارة شبكات المعلومات والمعرفة هي الأساس في تحقيق وتحسين قدرة الشركات التنافسية بدلاً من مدخلات الإنتاج الأساسية كاليد العاملة، ورؤوس الأموال والأراضي.

تدريب 720 شخصاً على إعداد مشاريع اقتصادية

هذه حصيلة مشروع «تعزيز الفرص الاقتصادية المستدامة للنساء في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» بحسب ما جاء في المؤتمر الختامي الذي عقدته أمس مجموعة الأبحاث والتدريب للعمل التنموي في فندق «كراون بلازا».
وقالت مديرة المجموعة لينا أبو حبيب إن الهدف من المشروع رفع مستوى الوعي المجتمعي وبناء قدرات النساء وتعزيز الفرص الاقتصادية، لافتة إلى أن عدد المستفيدين قد بلغ 720 متدرباً ومتدربة، منهم 347 عاملة وعاملاً في مؤسسات المجتمع المدني، 233 من صاحبات المشاريع والراغبات في تأسيس مشاريع جديدة، 34 إعلامية وإعلامياً، 61 مدرّسة ومدرّساً من مؤسسات رسمية ومجتمع مدني، إضافة إلى 30 عاملة وعاملاً في المؤسسات الرسمية.
واستفادت خمس دول من هذا المشروع الذي استمر لمدة عامين بدعم من الاتحاد الأوروبي، وهي: الجزائر، المغرب، مصر، سوريا ولبنان.

«ما بين السعودية ولبنان ليس جسراً من التعاون الاقتصادي فقط»

بهذه العبارة يصف رئيس الهيئات الاقتصادية عدنان القصار العلاقة بين السعودية ولبنان، ولا سيما لجهة «المكرمة المالية الجديدة بتخصيص مبلغ 40 مليون دولار لدعم المدارس الرسمية في لبنان». وقال إن السعودية كثيراً ما خصّت اللبنانيين بعطاءات سخية، وخصوصاً «مواقفها إزاء العدوان الإسرائيلي على لبنان في تموز 2006، من خلال منح لبنان 500 مليون دولار ووديعة بقيمة مليار دولار في البنك المركزي اللبناني».

طرابلس في حاجة إلى إخراجها من كبوتها والنهوض باقتصادها

قول لوزير الاقتصاد والتجارة محمد الصفدي، في خلال زيارة قام بها أمس لغرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس، حيث طالبه رئيسها عبد الله غندور وأعضاء مجلس الإدارة بمزيد من الدعم بعد الظروف التي مرّ بها الشمال.
وأشار إلى أن ضرورة تطوير المؤسسات القائمة في المدينة عبر التكنولوجيا الحديثة، وإيجاد فرص عمل للشباب الجامعي وللكفاءات التي غادرت لبنان قسراً للعمل والإنتاج.
وأوضح الصفدي أن طرابلس بحاجة إلى الدعم الفردي ودعم الدولة اللبنانية، وإلى إعادة بناء البنية التحتية الاقتصادية فيها، وبناء جامعات ومدارس ضمن المدينة.
(الأخبار، وطنية)