طالب وفد نقابة مقاولي أشغال غب الطلب (أشغال تعبيد وتزفيت وأعمال صناعية) برئاسة فؤاد الخازن، من وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي، بأن تعتمد الوزارة مؤشر أسعار «بلاتس» لمادة الزفت السائل، لشهر تموز 2008، في احتساب فروقات الأسعار المستحقة للمقاولين عن شهري آب وأيلول والأشهر التي تليهما، إلى أن تتوازى وأسعارها في السوق المحلية مع الأسعار عالمياً، لأن أسعار هذه المادة انخفضت في العالم ولا تزال مرتفعة في السوق المحلية بسبب احتكارها». وقال الخازن لـ«الأخبار» إن فرق الأسعار واضح بين سعر الزفت في الأسواق الخارجية وسعره في السوق المحلية، موضحاً أن مستوردي المازوت والزفت يقولون إنهم اشتروا كميات من هاتين المادتين وخزنوها، ويريدون بيع هاتين المادتين بالأسعار القديمة على الرغم من انخفاضها عالمياً.من جهة أخرى، دعا الوفد الوزير العريضي إلى أن تسدد الوزارة فروقات الأسعار عن أشغال نُفِّذَت أعوام 2005 و2006 و2007، وفقاً لمعادلات الأسعار الملحوظة في دفاتر الشروط الخاصة، التي تقدر بسبعة مليارات ليرة لبنانية، وفي معزل عن تعويضات فروقات الأسعار المقررة للمتعهدين في المرسوم الرقم 178/2007 عن الفترة ما بين 2003 و2004.
وأكد الوزير العريضي للوفد «أن كل ديون المقاولين مشمولة بمشروع المرسوم المعروض على جدول أعمال مجلس الوزراء على أمل أن يبت هذا الموضوع في أول جلسة يعقدها المجلس بعد عيد الفطر»، لافتاً في موضوع مؤشر الزفت إلى أن «من غير الممكن تعديل دفتر الشروط بعد شهر تموز»، وطمأن الوفد إلى أنه سيحاول معالجة هذا الموضوع مع مستوردي هذه المادة ومخزنيها.
وتمنى الوفد على العريضي «السعي لدى مديرية النفط لتسعير هذه المادة، باعتبار أنها أحد المشتقات النفطية، أسوة بالمحروقات».
(الأخبار)