إسرائيل ترفع حالة استنفارها في الضفّة
رفعت قوات الأمن الإسرائيلية حالة الاستنفار في صفوفها إلى أعلى درجة، وأمر وزير الدفاع إيهود باراك بفرض إغلاق كامل على الضفة الغربية، بسبب حلول عطلة عيد رأس السنة اليهودية مساء أمس.
وبحسب جهاز الأمن الإسرائيلي، فقد وصلت إليه 10 إنذارات عينية تحذر من نية منظمات فلسطينية تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، إضافة إلى عشرات الإنذارات العامة.
ويستمر الإغلاق المفروض على الضفة حتى انتهاء عطلة رأس السنة اليهودية، مساء غد. وأعلن جهاز الأمن الإسرائيلي أنه سيسمح بمرور «حالات إنسانية من المعابر مع الضفة والقطاع».
(يو بي آي)

شرطة الاحتلال تنفي
مقتل راعٍ فلسطيني


نفت الشرطة الإسرائيلية أمس مقتل راع فلسطيني السبت الماضي، برصاص مستوطنين إسرائيليين في نابلس في شمال الضفة الغربية. وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، ميكي روزنفلد، إن «التشريح أثبت أن الراعي قتل بشظايا ناتجة من انفجار، لا بالرصاص». وأضاف أن «عمليات تحقيق ميدانية أثبتت أن الشاب قتل بانفجار قنبلة يدوية وجدها في المكان، أو تم جلبها إليه». واستبعد أن يكون «مستوطنون إسرائيليون قد ألقوا هذه القنبلة، وهي من النوع الذي يستخدمه الجيش الإسرائيلي».
(أ ف ب)

الأردن يستضيف مؤتمراً لمقاومة التطبيع

تعقد النقابات المهنية في الأردن، وهي من قوى المعارضة الرئيسية في البلاد، مؤتمراً لمقاومة التطبيع في الذكرى الرابعة عشرة لتوقيع معاهدة السلام الأردنية ـــــ الإسرائيلية، في تشرين الأول المقبل.
وقال رئيس مجلس النقباء، نقيب أطباء الأسنان وصفي الرشدان، إن «مجلس النقباء قرّر تنظيم المؤتمر في الخامس والعشرين من الشهر المقبل، بهدف التأكيد على أهمية مقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني، وخصوصاً أن المواطن لم يلمس أي نتائج إيجابية على صعيد توقيع اتفاقية وادي عربة».
(يو بي آي)