محمد وهبيانعقدت، أمس، الجلسة الأخيرة، للمجلس المركزي لمصرف لبنان بحضور نواب حاكم مصرف لبنان الأربعة (أحمد الجشي، مروان النصولي، مجيد جنبلاط، آلان باليان)، وبحضور الحاكم رياض سلامة. واتفق الجميع على توجيه رسالة إلى المعنيين لإبلاغهم فيها بالفراغ الحاصل في مصرف لبنان وعدم إمكان انعقاد المجلس المركزي، وهو أمر قد يكون له تداعيات سلبية. هذه الجلسة التي لم يُحدد لها عنوان، كان أول الحاضرين فيها النواب الأربعة الذين طرحوا موضوع انتهاء مدة ولايتهم في نهاية يوم أمس، أي في 31 تموز، وذلك بحسب مرسوم تعيينهم، وفي الخلفية كانت فكرة الفراغ ولامبالاة سلامة بالموضوع حاضرة، إذ إن ما كان يتداول في مصرف لبنان في الأسبوع الماضي هو الاتصال الهاتفي الذي جرى بين سلامة ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة حين أبلغه الأول بإمكان حصول الفراغ، وما تم تداوله أيضاً أن سلامة كان مسافراً في الأيام العشرة الأخيرة إلى باريس، من دون مبرر متصل بعمل مصرف لبنان. وفي الخلفية أيضاً كانت «أسراب» مستنوبي الحاكم من الطوائف المعنية حاضرة بملائكتها وشياطينها.
وفي الاجتماع، اتُّفق على أن مصرف لبنان صار بحكم المشلول، وتمنى الجميع أن لا يحصل أي طارئ في الحياة النقدية والمصرفية في لبنان، لأن «المركزي» لن يكون بإمكانه التحرك في أي اتجاه.