واشنطن ستعمل مع أي حكومة
أكدت الولايات المتحدة أنها ستستمر بالعمل من أجل التوصل إلى اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين بحلول نهاية العام الجاري، رغم إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي نيته الاستقالة قريباً.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، غوردون جوندرو: «سنستمر بالعمل من أجل التوصل إلى اتفاق قبل نهاية السنة». وأضاف أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل كانت «وثيقة جداً» في عهد إيهود أولمرت.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، شون ماكورماك، أن الإدارة الأميركية ستعمل «مع كل المسؤولين الإسرائيليين في الحكومة، سواء في الحكومة الحالية أو في الحكومات المقبلة». وأعرب عن ثقته بوجود «دعم كبير (في إسرائيل) للتوصل في نهاية المطاف إلى مرحلة قيام دولتين تعيشان جنباً إلى جنب بسلام وأمان».
(أ ف ب)


دمشق تتوقّع تأثير التنحي على المفاوضات

رأى مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، أمس، أن استقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت قد تؤثر في مباحثات السلام غير المباشرة بين سوريا وإسرائيل.
وسئل الجعفري: هل من المحتمل أن يكون لإعلان أولمرت تأثير على المحادثات التي تقوم فيها تركيا بدور وساطة؟ فأجاب: «قد يكون لها تأثير وأرجو ألا يكون».
وفي وقت سابق، قال مصدر قريب من محادثات السلام غير المباشرة بين سوريا وإسرائيل إن الطرفين سيعقدان جولتهما المقبلة من المحادثات غير المباشرة في تركيا في منتصف آب المقبل، بعدما فشلا في الانتقال إلى المفاوضات المباشرة. وأضاف أن الجولة الرابعة من المحادثات اختتمت في إسطنبول أول من أمس.
وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه: «اختتمت الجولة الرابعة وكانت إيجابية. ستعقد الجولة الخامسة في منتصف آب وستكون أيضاً غير مباشرة». وتابع أنه يتوقع جولة سادسة في أيلول، من دون أن يوضح ما إذا ستكون مباشرة أو غير مباشرة.
(رويترز)