أفادت جمعية «أطباء من أجل حقوق الإنسان» الإسرائيلية، في تقرير أمس، أن أجهزة الأمن الاسرائيلية تضغط على المرضى والجرحى الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة للمعالجة لجمع معلومات منهم.وأكدت المنظمة غير الحكومية أن المرضى «تحولوا الى فريسة كبيرة ومستساغة لأجهزة الاستخبارات في بحثها عن المعلومات». وذكرت شهادات 11 شخصاً حصلت عليها تحت القسم يقول فيها المرضى إنهم اقتيدوا الى أماكن تحت الأرض في معبر إيريز بين قطاع غزة وإسرائيل، حيث خضعوا للاستجواب طوال ساعات عن عائلاتهم وجيرانهم. وأفادت شهادة رجل مسنّ أن عناصر الامن الاسرائيليين قالوا له «إنك مصاب بسرطان سرعان ما سيمتد الى دماغك إذا لم تساعدنا».
وقالت الجمعية إن هذه الممارسات تنتهك القانون الدولي، ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر بوضوح ممارسة أي ضغط على المدنيين من أجل الحصول على معلومات.
ونفى الناطق باسم الجيش الاسرائيلي، شلومو درور، الاتهامات. وشدد على أن «كل شخص يدخل الى إسرائيل (يجب) استجوابه حول مبرراته ولا سيما إذا كان ينتمي الى منظمة إرهابية».
(أ ف ب)