هذا ما اشترطه السفير الفرنسي أندريه باران على وزير المال محمد شطح لكي يتسلم لبنان المساعدات التي أقرها مؤتمر باريس ـــــ 3، ولكي تستكمل فرنسا برنامج المساعدات الفرنسية للخزينة وللقطاع الخاص. وقال شطح إن الاجتماع تطرق إلى الدفعات التي تسلمها لبنان من فرنسا عام 2007، والأقساط المتوقعة في 2008 و2009 وشروط الحصول عليها، ولا سيما في ما يتعلق بتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي في باريس ـــــ 3، «إذ على أساس هذا التنفيذ سنحصل على هذه المساعدات». فيما قال باران إن «التوافق في البيان الوزاري على استكمال تنفيذ البرنامج الإصلاحي لمؤتمر باريس ـــــ 3 سيساعد حتماً في تنفيذ الجهات المانحة تعهداتها المالية».◄ دخول البلديات في منافسة أصحاب المولدات
اقتراح لرئيس لجنة الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه النائب محمد قباني لم تقرّه اللجنة أمس. وقد أشار قباني إلى أن هذا الاقتراح يسمح للبلديات بشراء الكهرباء وتوزيعها كي تنافس أصحاب المولدات الخاصة في سبيل خفض الكلفة على المواطنين. لكن هذا الاقتراح لم يُقر، وفي نتيجة النقاش تم التوصل إلى توصية بتأليف لجان تتمثل فيها البلديات والجمعيات الأهلية مع أصحاب المولدات القائمة حالياً من أجل توفير الخدمة بالسعر الذي يتناسب مع كلفة الإنتاج وساعات التغذية.
◄ نرفض القسم الاجتماعي في البيان الوزاري
باكورة الانتقادات للبيان الوزاري جاءت على لسان رئيس اتحاد سائقي السيارات العمومية عبد الأمير نجدة، الذي رفض كل ما ورد بشأن مسألة الأجور وسياسة الأجور والسياسة النفطية والتقديمات الاجتماعية والورقة الإصلاحية التي أُقرت في باريس 1، 2 ،3 التي زادت من المديونية العامة. ولفت إلى «أن إصرار البيان على إصدار قانون تصحيح الأجور الذي أقرته الحكومة السابقة هو ضربة للطبقة العاملة والحركة النقابية».
◄ المعاملة بالمثل في فرض الرسوم على الشاحنات
مطلب رفعه وفد من نقابة مالكي الشاحنات برئاسة شفيق القسيس إلى وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي. وقد أبدى الوفد انزعاجه من ضريبة المازوت السورية، ودعا إلى رص الخزانات في سوريا والمرور دون تعبئتها لتوفير تلك الرسوم والمعاملة بالمثل بفرض رسوم على شاحنات الدول العربية التي تدخل إلى لبنان وتماثل الرسوم التي تدفعها الشاحنات اللبنانية في تلك الدول انطلاقاً من مبدأ المعاملة بالمثل.
◄ الاستثمار الصناعي لتعزيز الاستقلال
هذا ما قاله وزير الصناعة غازي زعيتر أمام وفد من غرفة التجارة والصناعة والزراعة في الشمال برئاسة عبد الله غندور، مشيراً إلى أن هذا النوع من الاستثمار يؤدي إلى تحصين الاقتصاد ورفع مستوى الناتج المحلي. وشدد «على إيلاء موضوع إقامة المناطق الصناعية في مختلف الأراضي اللبنانية الأولوية القصوى، شارحاً أهمية الحصول على الترخيص الصناعي».◄ مقطع كامل في البيان الوزاري يتعلق بالسياحة
هذا الأمر رآه وفد نقابة أصحاب المطاعم والملاهي والباتيسري في لبنان برئاسة النقيب بول عريس خلال لقائه وزير السياحة إيلي ماروني حدثاً مهماً، لكونه للمرة الأولى في تاريخ الحكومات يولى القطاع هذه الأهمية.