لا تباع الأسهم في البورصات الرسمية وحدها، فهناك الكثير من الأسهم اللبنانية الخاصة بمؤسسات مالية وشركات ومصارف غير مدرجة في بورصة بيروت، أو في أي بورصة عربية أو أجنبية، وتُعرف بين الزبائن بأسهم «أو تي سي»، أي أسهم يجري تبادلها من دون وسيط رسمي (البورصة)، وتباع مباشرة للزبائن في المصارف والمؤسسات المالية.ومن بينها أسهم شركة «سوليدير انترناشيونال» التي أسّست حديثاً، وقد كان سعر السهم الواحد عند التأسيس 70 دولاراً، ولكنه ارتفع إلى 238 دولاراً في الأسبوع الماضي، متراجعاً 0.83 في المئة من 240 دولاراً في الأسبوع الذي سبقه، على الرغم من الأخبار الإيجابية التي تُتداول بين المستثمرين، إذ أُشيع أن الجمعية العمومية لـ«سوليدير انترناشيونال» ستنعقد قريباً، وستقر توزع أنصبة أرباح لهذا السهم، وبالتالي فإن الأمر مناسب لشراء السهم وتحقيق بعض الأرباح جراء ارتفاع العائد عليه، علماً بأن هذه الأجواء قد سبقها إعلان شركة سوليدير اللبنانية توسيع أعمالها إلى أوروبا، وموناكو... ولكن سعر السهم هذا الأسبوع لم ينسجم مع توقعات المستثمرين.
ومن الأسهم غير المدرجة في بورصة بيروت، أسهم شركة كازينو لبنان التي تراجعت بنسبة 1.32 في المئة في نهاية الأسبوع الماضي، وانخفضت قيمتها إلى 375 دولاراً للسهم الواحد من 380 دولاراً في الأسبوع الذي سبقه، علماً بأن هذا السهم كان قد ارتفع منذ أسبوعين بنسبة 1.33 في المئة. والمعروف أن «كازينو لبنان» يوزع أنصبة أرباح على السهم من دون أن تصادق الجمعية العمومية على الحسابات المالية السنوية وقطع الحساب.
يشار إلى أن هناك 29 سهماً متداولاً في بورصة بيروت، ويستحوذ سهما سوليدير على أكثر من ثلث التداولات، فيما تستحوذ أسهم المصارف الستة المدرجة على أكثر من 60 في المئة.
(الأخبار)