بات معبر كيسوفيم المحاذي لقطاع غزّة محجّة سنوية للمستوطنين الإسرائيليين للبكاء على أطلال المستوطنات التي أخلوها بعد تحرير القطاع، في أعقاب خطة فك الارتباط في عام 2005 التي اعتمدها الرئيس السابق للحكومة الإسرائيلية، أرييل شارون.
وكالعادة في كل سنة، توجّه المستوطنون أمس إلى المعبر في الذكرى الثالثة للإخلاء، بحسب التقويم اليهودي، رغم أن بدء تطبيق فك الارتباط بحسب التقويم الميلادي كان في 12 أيلول 2005، واستمر على مدى ثلاثة أشهر حتى ما بعد وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في تشرين الثاني من العام نفسه.
(رويترز)