إسرائيل ترجّح ضلوع «القاعدة» في تفجير غزّة
ذكرت صحيفة «معاريف»، أمس، أن محافل أمنية في إسرائيل تميل إلى التقدير أن إسلاميين متطرفين متماهين مع تنظيم «القاعدة» هم المسؤولون عن عملية التفجير التي وقعت في قطاع غزة قبل أسبوعين، وقتل فيها خمسة عناصر من «حماس» وطفلة عابرة سبيل.
ونقلت «معاريف» عن المحافل نفسها قولها إن معظم الاحتمالات تشير إلى أن نشطاء إسلاميين «أكثر تطرفاً» من «حماس» في القطاع هم الذين يقفون وراء عملية التفجير. وبحسب الصحيفة، يرى هؤلاء «حماس» حركة معتدلة جداً ولا تطبّق أحكام الإسلام كما ينبغي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل أشهر، كانت جهة متماهية مع «القاعدة»، عرّفت عن نفسها بأنها «الجبهة الإسلامية لتحرير فلسطين»، قد توعدت بأعمال عنف ضد الموالين «للإيرانيين الشيعة».
(الأخبار)

«حسن النية» تجاه عبّاس جزء من صفقة حزب الله!

رأى المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس»، عاموس هارئيل، أمس، أن تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، خلال لقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بإطلاق سراح أكثر من 100 أسير فلسطيني، هو جزء من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحزب الله.
وأشار هارئيل إلى «تزامن مثير» بين استكمال إسرائيل، أمس، صفقة التبادل مع حزب الله من خلال إطلاق سراح خمسة فتية فلسطينيين، كانوا قد أدينوا بإلقاء حجارة على جنود إسرائيليين، والإعلان عن النية في إطلاق سراح أكثر من مئة أسير بعد ذلك بساعات قليلة جداً. وتساءل هارئيل «هل ثمة علاقة بين الأمرين؟ رسمياً، إسرائيل تنفي. لكن الحقيقة هي أنه خلال تسعة أشهر، منذ مؤتمر أنابوليس، لم تسجّل بوادر نية حسنة مشابهة. وفيما كانت جثتا (الجنديين الإسرائيليين اللذين أسرهما حزب الله في عام 2006) إلداد ريغيف وإيهود غولدفاسير لا تزالان محتجزتين في لبنان (قبل أن يسلّمهما الحزب الشهر الماضي لإسرائيل في إطار الصفقة)، لم يطلق سراح أسرى فلسطينيين. والآن، فجأة، ومن دون أية علاقة، سيخرج أكثر من مئة إلى الحرية».
(يو بي آي)