بكين تبعد أربعة ناشطين غربيين
بعد أربع سنوات من التخطيط لتحرّكهم، لم يمض أربعة ناشطين غربيين أكثر من بضع ساعات في الصين، قبل أن يعادوا إلى بلادهم إثر احتجاج مؤيّد للتيبت قاموا به قرب المنشآت الأولمبية.
واعتقلت السلطات الصينية بريطانيين وأميركيين وأبعدتهم عن الأراضي الصينية، بعدما تجاوزوا الإجراءات الأمنية ورفعوا لافتات كتب عليها «حرّروا التيبت»، ورددوا الهتافات المناوئة للحكم الصيني خارج «استاد الصين الوطني»، في بكين، الذي يستقبل مراسم افتتاح الألعاب الأولمبية اليوم.
وأكد أحد المشاركين البريطانيين، لدى عودته إلى لندن، أنه «سيكون هناك المزيد من الاحتجاجات خلال الألعاب».
(أ ب)

بوش «يذكّر» الصين بحقوق الإنسان

استبق الرئيس الأميركي جورج بوش انتقادات مناصري حقوق الإنسان لحضوره حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، فانتقد سجلّ الصين في هذا المجال، قبل ساعات من توجّهه إلى أراضيها.
وفي خطاب له في تايلند، أعرب بوش عن «قلقه العميق» على حقوق الإنسان في الصين.
وأضاف «نطالب بحرية الصحافة وحرية التجمّع وحقوق العمال، لا لاستعداء زعماء الصين، بل لأن إعطاء شعبهم المزيد من الحرية هو الطريق الوحيد لتطوّر الصين قدراتها كاملة».
لكنه خفّف رسالته بالقول إن أي تغيير في الدولة الآسيوية يجب أن يأتي «بشروطها وبما يتفق مع تاريخها وتقاليدها».
(رويترز، أ ف ب)

تهديد «إسلامي»

هدّدت مجموعة إسلاميّة صينيّة انفصاليّة تُدعى «الحزب الإسلامي في تركستان»، في شريط مصوّر جديد مدّته 6 دقائق، بضرب الألعاب الأولمبية، داعية المسلمين إلى إبقاء أبنائهم بعيداً عن هذه الألعاب، بحسب ما أفاد مركز أميركي يقوم برصد المنظمات الإسلامية، أمس. ويُظهر الشريط شعار البطولة ينفجر في افتتاح المهرجان العالمي. وتنشط المجموعة الإسلاميّة في إقليم كزينغيانغ الذي تطالب باستقلاله لحكمه إسلامياً.
(أ ف ب)