رائحة «الظربان» لتفريق الفلسطينيّين
استخدمت قوات حرس الحدود الإسرائيلية قبل أيام، سائلاً يصدر رائحة حيوان «الظربان» الكريهة التي لا تحتمل، لتفريق متظاهرين فلسطينيين، كما أعلن مصدر في الشرطة أمس.
وأوضح المصدر أن السائل المسمى «الظربان»، على اسم الحيوان الذي يصدر الرائحة الكريهة والنتنة، استخدم للمرة الأولى يوم الجمعة الماضي لتفريق متظاهرين كانوا يرشقون الجنود بالحجارة احتجاجاً على بناء الجدار الفاصل، قرب قرية نعلين في الضفة الغربية.
وحصلت الشرطة الإسرائيلية على ترخيص من السلطات الطبية والشرعية لاستخدام السائل الكريه الرائحة. ويمكن إلقاء السائل يدوياً أو من جهاز صنع خصيصاً له. ويدفع السائل المستنشقين إلى الهرب للاستحمام. وكان حرس الحدود الإسرائيليون يستخدمون الرصاص الحي أو المطاطي لتفريق المتظاهرين.
(أ ف ب)

منع استيراد كتب الأطفال من سوريا ولبنان

ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أمس أن «الدولة العبرية منعت استيراد كتب الأطفال باللغة العربية من سوريا ولبنان، بذريعة إن اسرائيل لا تزال في حال حرب مع هذين البلدين».
ويشمل هذا القرار أيضاً الكتب المترجمة إلى العربية على غرار كتب بينوكيو وهاري بوتر، وأخرى هي من الكلاسيكيات العربية التي لا علاقة لها بإسرائيل.
وأعرب الناشر صلاح عباسي، وهو من فلسطينيي 48، عن «استيائه من منعه من استيراد تلك الكتب عبر الأردن»، قائلاً إن «وزارة الصناعة ووزارة التجارة والمال أبلغتاني أن استيراد هذه الكتب غير قانوني».
وأكدت وزارة المال، لصحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أن هذا الحظر «يتلاءم مع القانون ويتصل خصوصاً بسوريا ولبنان وإيران، لكنه لا يشمل دولاً عربية أخرى مثل الأردن ومصر».
ويعود هذا القرار إلى عهد الانتداب البريطاني على فلسطين، إذ كان يمنع استيراد الكتب من دول في حال حرب مع بريطانيا، ثم تبنته إسرائيل مع قيامها في عام 1948.
(أ ف ب)