يبدو أنّ «تهدئة» غزّة لن تحول دون استمرار تدرّب المقاومين الفلسطينيين على إطلاق الصواريخ نحو المستعمرات الإسرائيلية. أصلاً هي تهدئة لم تفكّ الحصار المفروض على قطاع المليون ونصف المليون مواطن المحرومين من حقّ الحياة.ولا تزال القدرة على تأمين قوارير الغاز المنزلية «إنجازاً» بالنسبة للغزاويين، كذلك القدرة على تحصيل «العملة الصعبة» الآتية عن طريق التهريب، أو عبر الحدود مع مصر، أو عبر المعابر. جميعها عوامل تجعل الحياة داخل «أكبر سجن في العالم» نقمة لا نعمة، في انتظار أن تفتح مصر معبر رفح بشكل نهائي.
(رويترز، أ ب، أ ف ب)