الجزائر تجمع حكومة مالي وطوارقها
أعلنت الجزائر أنها ستستضيف اجتماعاً يضم الحكومة المالية والمتمردين الطوارق نهاية الشهر الجاري لتقويم مدى تطبيق اتفاق السلام الذي أشرفت على توقيعه بين طرفي النزاع عام 2006.
وأوضح سفير الجزائر في مالي، عبد الكريم غريب، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية أمس، أنه «جرى احترام أحكام اتفاق الجزائر إلى حد الآن إثر إطلاق سراح 21 عنصراً من الجيش المالي من جانب التحالف الديموقراطي لـ «23 أيار من أجل التغيير في مالي»، معتبراً أن الخطوة تسمح بتوفير «مناخ للثقة بين مختلف الأطراف تحسباً لقمة الجزائر المقبلة المزمع عقدها نهاية شهر آب».
وأضاف الدبلوماسي الجزائري إن اللقاء المرتقب سيخصص لتقويم الوضع في ما خص تطبيق أحكام اتفاق الجزائر المتعلق بإعلان وقف لإطلاق النار ومساعدة العائلات النازحة على العودة إلى ديارها والقيام بنزع الألغام وإطلاق سراح الأسرى من كلا الطرفين.
ويشار إلى أن الجزائر تقود منذ 15 عاماً مفاوضات سلام بين الحكومة والطوارق، الذين تعهدوا تسليم الأسلحة في مقابل التزام مالي بتطوير مناطقهم، بخاصة منطقة كيدال.
(يو بي آي)

مقتل 4 «أمراء» من «قاعدة المغرب»

سقط 8 من رجال الشرطة القضائية بين قتيل وجريح في تفجير وقع في ولاية سكيكدة شرق الجزائر، فيما حاصرت قوات الجيش 20 مسلحاً في ولاية تيزي أوزو.
وأفادت صحيفة «الشروق اليومي» نقلاً عن مصادر أمنية أن مجموعة مسلحة نصبت السبت الماضي كميناً في ولاية سكيكدة شرق البلاد، وفجّرت قنبلة ضد دورية للجيش ما أسفر عن سقوط 8 ضحايا بين قتلى وجرحى جلّهم من أفراد الشرطة القضائية، ومصرع 4 أمراء من عناصر تنظيم «القاعدة» في بلاد المغرب الإسلامي.
وعثرت قوات الجيش خلال عملية التمشيط الواسعة لجبال ميزرانة في ولاية تيزي أوزو على 4 مخابئ وكمية من القنابل اليدوية والعبوات الناسفة، مشيرةً إلى أن قوات الجيش تحاصر «جماعة إرهابية» تتألف من 20 فرداً.
(يو بي آي)