«قوّة خاصّة» تثير الفوضى في ديالى
سبّبت عملية مفاجئة لقوة عراقية خاصة، أمس، حالاً من الفوضى في محافظة ديالى، بعدما نجم عنها قتل أمين سرّ المحافظ عباس التميمي، واعتقال رئيس اللجنة الأمنية فيها حسين الزبيدي، ورئيس جامعة ديالى نزار الخزرجي. وعلى الأثر، أعلن معاون المحافظ للشؤون الإدارية، حافظ عبد العزيز، أن مجلس المحافظة قرر تعليق جلساته احتجاجاً، حتى اكتمال التحقيق مع «القوة الخاصة» التي نفّذت العملية. وكانت العملية قد اتسمت بفوضى عارمة، حيث أفادت مصادر أمنية في بعقوبة بأن قوّة من شرطة ديالى اشتبكت مع «القوّة الخاصة» التي اقتحمت مباني مجلس المحافظة.
وبعد اتصالات بين القيادات الأمنية في عملية «بشائر الخير»، توقّفت الاشتباكات التي عزيت إلى «عدم تعرّف الشرطة إلى هوية القوّة الداهمة».
وحمّلت «جبهة التوافق»، رئيس الوزراء نوري المالكي مسؤولية ما حصل. وقال المتحدث باسمها، عبد الله الجبوري، إنّ القوّة «تدعي أنها مرتبطة برئيس الوزراء مباشرة».
إلى ذلك، قُتل جندي أميركي قرب العمارة، كبرى مدن محافظة ميسان جنوب بغداد.
(الأخبار)

الجزائر: 43 قتيلاً في تفجير انتحاري

استفاق الجزائريون، أمس، على وقع تفجير استهدف قوى الأمن شرقي العاصمة، ما أدى إلى سقوط 43 قتيلاً وإصابة 38 آخرين بجروح. وأفاد بيان لوزارة الداخلية بأن الهجوم استهدف مدرسة لتدريب قوات الدرك الوطني في بلدة يسر في ولاية بومرداس شرقي العاصمة الجزائرية. وقال وزير الداخلية الجزائري، نور الدين يزيد زرهوني، إن «ضحايا التفجير الانتحاري معظمهم مدنيون، بينهم دركي». ورأى أن هذا التفجير يدل على «اليأس» الذي أصاب الجماعات المسلحة التي تقف وراء مثل هذه العمليات بسبب «فقدانها للدعم الشعبي».
وقال شهود عيان لوكالة «أسوشييتد برس» إنه فيما كان خريجو الجامعات يسعون لتسجيل طلبات الانتساب إلى مدرسة قوات الدرك، اخترق انتحاري يقود سيارة مفخخة بوابة المدرسة حيث فجر نفسه.
(أ ب، أ ف ب، رويترز ، يو بي آي)