أعلن وزير الاتصالات المهندس جبران باسيل، بعد اجتماع عمل عقده مع رؤساء المصالح والدوائر والقطاعات في الوزارة وهيئة أوجيرو، إطلاق ورشة اتصالات كبيرة، وقال: «نترك الباب واسعاً أمام القطاع الخاص كي يشاركنا وفق منافسة عادلة، إنما على هذا القطاع الخاص واجبات تجاه الخزينة العامة، وأتمنى ألا يلجأ أحد إلى الضغوط أو المداخلات السياسية لتيسير شأن ما مخالف للقانون، نحن نريد ونسعى إلى التكامل بين الإدارة والقطاع الخاص لخدمة المواطن اللبناني، وهذه الخدمة حق له بأسعار ستكون أفضل من الأسعار المعتمدة راهناً». ولفت إلى أن «الوزارة راعت سابقاً الأسعار، وخفضت التعرفة في الشبكة الثابتة، لكننا نعدّ لتعرفة جديدة مخفوضة ومفيدة إلى اللبنانيين وتتيح لغير المشتركين في خدمة الهاتف الثابت ومن ذوي الدخل المحدود أن يشتركوا، وليس كثيراً ان نخفض لهم التعرفة وأن نضيف خدمات جديدة ونحن في صدد درس ذلك».وأمل «أن نستطيع مع نهاية هذه السنة عقد لقاء للبنانيين المغتربين العاملين في قطاع الاتصالات، إذ لا بد من التساؤل كيف لنا أن نفتش عن شركات أجنبية لإدارة هذا القطاع في الوقت الذي يملك فيه لبنان كفاءات عالية جداً، وربما هي الأكفأ والأكثر معرفة على المستوى العالمي».
وقال باسيل إن شركة «ليبان تليكوم» أنشئت بموجب قانون الاتصالات، لكن لم تتم إلى الآن التعيينات فيها لاعتبارات كثيرة، غالبيتها سياسية، نأمل أن نتخطى هذه العقبات، وأن نعطي هذا المشغل الوطني كل الإمكانات للمنافسة، ونحن لا نقول هذا الكلام كي نهرب الشركات الخاصة الراغبة في الاستثمار أو في المشاركة في مشاريع الخصخصة، ولكن لا نريد أيضاً أن نخنق «ليبان تليكوم» بحجة الحصرية. وأضاف: «أطلقنا ورشة عمل كبيرة لنحسن الخدمة في شبكة الهاتف الخلوي، ولتوسعة قاعدة المشتركين بهدف خفض الأسعار، في انتظار الخصخصة».
(الأخبار)