أبلغ مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا مجلس الأمن أنّ «الحكومة السوريّة مستعدة لتعليق القصف الجوي لمدينة حلب ستة أسابيع». وقال دبلوماسيون إن وسيط الامم المتحدة أبلغ مجلس الامن أمس أن الحكومة السورية مستعدة لتعليق قصفها الجوي للسماح بترتيب وقف لإطلاق النار في المدينة الواقعة في شمالي البلاد.
وأضاف الدبلوماسيون ـ الذين حضرواً اجتماعاً مغلقاً لمجلس الأمن ـ أن دي ميستورا أبلغ المجلس أنه سيسافر الي سوريا لإجراء مزيد من المناقشات، ولم يقدم أي اشارة الى موعد محتمل لتعليق القصف الجوي.
في موازاة ذلك، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية، جنيفر بساكي، «التوصل الى اتفاق مبدئي لتدريب وتسليح مجموعات من المعارضة السورية»، مضيفةً أنّ واشنطن «تنوي توقيع الاتفاق مع تركيا قريباً». وذكرت بساكي أنّه «كما أعلنا في وقت سابق، وافقت تركيا على أن تكون إحدى المناطق المضيفة لبرنامج تدريب وتسليح قوات المعارضة السورية المعتدلة».
وأعلنت وزارة الدفاع الاميركية في منتصف كانون الثاني أنها تعتزم إرسال مئات العسكريين الاميركيين لتدريب «المعارضة السورية المعتدلة» التي ستقاتل لاحقاً «المجموعات الاسلامية المتطرفة». وإضافة الى تركيا، وافقت كل من السعودية وقطر على استضافة مراكز التدريب، كذلك عرضت توفير مدربين. وبحسب البنتاغون، تأمل الولايات المتحدة أن يبدأ تدريب «المعارضة المعتدلة» في نهاية آذار، على أن تكون هناك مجموعات جاهزة «بحلول نهاية العام».
وتهدف الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى تدريب أكثر من خمسة آلاف مقاتل سوري معارض خلال العام الأول.
(أ ف ب، رويترز)