وقّع وزير الصناعة، غازي زعيتر، والمدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، كانديه يومكيللا، أول من أمس في وزارة الصناعة، مذكرة تفاهم تحدد الإطار العملي لأنشطة المنظمة في لبنان. وتتشارك الحكومة والمنظمة بوضع برنامج شامل للدعم الذي ستقدمه وفق أولويات حُدِّدَت مع الوزارات المختصة والمعنيين في القطاع الخاص، علماً بأن البرنامج يشمل التشجيع على الشراكة والتواصل بين القطاعين العام والخاص لتعزيز سياسة صناعية وطنية مرتكزة على التنافسية، ودعم وزارة الصناعة بالتعاون مع وزارة الزراعة على إنشاء مشروع رائد لقطاع الصناعات الغذائية ومجلس تصدير لهذه المنتجات، ودعم المركز اللبناني للإنتاج النظيف وتوفيرالتمويل اللازم للمشاريع الصناعية البيئية عبره، وتمديد الدعم الحالي لإنعاش المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بعد حرب تموز 2006 في المناطق المتضررة في الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع، بهدف زيادة فرص العمل في القطاع الصناعي في هذه المناطق، وتحسين القدرة التنافسية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمساعدة على تسويق المنتجات اللبنانية التقليدية في الأسواق العالمية، فضلاً عن توفير التمويل اللازم لعقد مؤتمر استثماري دولي لمساعدة المؤسسات الصناعية المتضررة نتيجة حرب إسرائيل على لبنان في تموز 2006.وكان يومكيللا قد التقى الوزير السابق عدنان القصار الذي أوضح أن للقطاع الخاص كل المرونة للإنتاج والعمل خلال الأزمات، مشيراً إلى أن توافر الاستقرار سيؤدي إلى تحقيق نمو بأضعاف مضاعفة. وشدد الوزير إلياس سكاف، خلال لقائه يومكيللا، على ضرورة إنشاء المصانع الغذائية وترسيخ المزارع في أرضه ودعمه في مجال تصريف إنتاجه، مشيراً إلى ضرورة تقيّد المزارعين بالإرشاد الزراعي لتطوير الإنتاج بحسب المواصفات والمعايير الدولية.
(الأخبار)