بغداد ــ الأخبارجديد المطالب الطائفية والقومية في بلاد الرافدين، ظهر أمس على لسان رئيس «المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري»، جميل زيتو، الذي طالب البرلمان العراقي و«المجلس الوطني في إقليم كردستان»، بتثبيت منطقة حكم ذاتي للمسيحيّين في نينوى.
وأكد زيتو، أن «من حقّ مسيحيي منطقة سهل نينوى أن يتمتعوا بحقوقهم الإدارية والسياسية في مناطق وجودهم الأصلية»، كاشفاً عن أن المجلس قدّم مذكرات إلى برلمانَي العراق (المركزي والكردستاني) بهذا الصدد.
وبيّن زيتو أن مطالب إقامة حكم ذاتي «تتوافق مع مبادئ العراق الجديد»، وهي «مطلب حضاري، وتسهم في تحسين أوضاع أهالي المنطقة». وأشار إلى أن المنطقة المذكورة تعاني الكثير من الإهمال بسبب السياسات المركزية في الإدارة، مضيفاً أن الأخيرة «لا تخدم عملية التطوّر والتنمية في العراق».
ولفت زيتو إلى أنّ مجلسه الذي يضم سبعة أحزاب سياسية وشخصيات مسيحية، يستعد لخوض انتخابات المحافظات المقبلة، موضحاً أن مشروعه الرئيسي هو العمل على إقامة منطقة حكم ذاتي في نينوى.
وتقع منطقة سهل نينوى شمالي مدينة الموصل، وهي محاذية لمحافظتي دهوك وأربيل، ويبلغ عدد سكانها نحو 170 ألف نسمة.