اعتذر وزير النقل والأشغال العامة، غازي العريضي، خلال جولة قام بها أمس في نقطة المصنع الحدودية، باسم وزارة الأشغال والحكومة وكل لبنان «من كل مواطن لبناني وعربي رأيته في مركز الأمن العام أو على الطريق يقف في الطابور لينجز المعاملة، لأنه مشهد معيب في حق لبنان والذين يتحدثون عن لبنان الثقافي والحضاري والحرية والديموقراطية في هذا المشهد إساءة وإهانة إلى كل العناوين». ودعا القوى الأمنية إلى أن تتشدد في إجراءاتها وتراعي الأوضاع الاقتصادية في عملية الازدحام. ووصف عدم توافر الإنارة في منطقة المصنع، وصولاً حتى الحدود السورية بـ«الامر المعيب وإساءة إلى صورة لبنان»، وقال: «صحيح أن مسألة الكهرباء مشكلة شائكة، لذلك يجب اتخاذ إجراءات استثنائية وبحدود معينة لمعالجة مشكلة الكهرباء عموماً، ولا سيما عند هذه المعابر».وعن مبنيي الأمن العام والجمارك، قال: «لا يجوز أن يبقى الوضع على ما عليه، لأنني شعرت بالإهانة لما شاهدته من ازدحام العابرين، إضافة إلى وضع الموظفين»، داعياً إلى «ضرورة وضع حد للرشى والفساد في الإدارات العامة»،
واعداً بأنه «سيعمل مباشرة بعد هذه الزيارة ليكون هنالك مبنى موحد للوزارات والإدارات المعنية تسهيلاً لإنجاز المعاملات، إضافة إلى ضرورة وجود مبنى للاستقبالات الرسمية يليق بالزائرين».
(الأخبار)