أعلن جهاز «الشاباك» والشرطة الإسرائيلية أمس اتهام اثنين من فلسطينيي 48 بالتخطيط للقيام بعمليات تستهدف «أمن الدولة»، بعد مرور ثلاثة أسابيع على اعتقالهما، وفرض منع نشر تفاصيل هذه القضية في وسائل الإعلام.
ووفقاً للإعلان الاسرائيلي، فقد «خطط الطالبان الجامعيان، أنيس صفوري وحسام خليل من مدينة شفاعمرو، لعمليات اغتيال تستهدف شخصيات إسرائيلية تشتمل على طيارين وعلماء ومحاضرين في الجامعات». ووجهت لخليل، الذي يدرس هندسة الكهرباء في العاصمة الأردنية، تهمة المساعدة في نقل الأموال من الأردن إلى إسرائيل خلال فترة تعليمه. أما انيس الصفوري فقد اتهم بـ«التواصل مع نشطاء من الجبهة الشعبية في رام الله وجهات محسوبة على حزب الله في الضفة الغربية». ومن المتوقع أن توجه إلى المعتقلين في الأيام المقبلة، لائحة اتهام في المحكمة المركزية في حيفا، «بمخالفات تمس أمن الدولة». وشدد مصدر أمني على أن هذه «شبكة أُحبطت قبل أن تنضج. وأن انتقال العربي الإسرائيلي للدراسة في رام الله هو أمر شاذ ويدل على إمكان تأليف خلايا إرهابية في قلب السكان الفلسطينيين وليس بالضرورة في الأراضي الاسرائيلية».
(الأخبار)
■ تحقيق جديد مع أولمرت
استجوبت الشرطة الإسرائيلية أمس رئيس الحكومة إيهود أولمرت، في إطار عمليات التحقيق التي تجري معه على خلفية تهم الفساد الموجهة إليه. ووفقاً لمصادر إسرائيلية، تركز التحقيق على التعيينات السياسية في وزارة الصناعة والتجارة، التي كان يتولاها سابقاً، وعلى قضية منح امتيازات لمقربين من مركز الاستثمارات التابع للوزارة. وكان المراقب العام في إسرائيل قد كشف أول من أمس عن قضية فساد جديدة ترتبط بأولمرت، حينما كان يتولى وزارة الصناعة والتجارة، عبر تقديمه تسهيلات للمشروع السياحي «أكفاريا» الذي كان يفترض أن يقام في منطقة الجنوب على يد رجل الأعمال والمسؤول السابق في سلاح الجو ران رونين (بيكر) ممثلاً لشركات ورجال أعمال أميركيين.(الأخبار)