الزهّار مع الاستفادة من صفقة حزب الله
أعلن القيادي في «حماس»، محمود الزهار، أن الاتفاق الذي جرى بين إسرائيل و«حماس» لتبادل الأسرى هو فرصة لتحرير أسرى تابعين للحركة الإسلاميّة متهمين بقتل إسرائيليّين. وأوضح أنه يجب على «حماس» أن تستفيد من القرار الإسرائيلي «لتحرير بعض الأسرى الذين اتهمتهم بأن أيديهم ملطخة بالدماء مثل سمير القنطار».
في المقابل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، خلال اجتماع لكتلة حزب «كديما» في الكنيست، أن «المفاوضات بشأن شاليط موجودة الآن في عملية بلورة، والحل لن يكون بسيطاً ولا سهلاً أو سريعاً. وفي هذه الحالة أيضاً، ستُتخَذ قرارات صعبة».
بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك: «أريد أن يعرف الجميع أن هذه التهدئة هي التي سمحت بإجراء المفاوضات، ونأمل أن تنجح وتتقدم نحو مفاوضات لإعادة شاليط ورؤيته هو أيضاً في البلاد».
(أ ب)

بان يرحّب بموافقة تل أبيب على «التبادل»

نيويورك ـ الأخبار
رحّب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمس بموافقة الحكومة الإسرائيلية على تبادل الأسرى مع حزب الله، ووجد الخطوة تطبيقاً للشقّ الإنساني من القرار 1701، وتمنى أن يمهد لمزيد من الخطوات لتطبيق بقية القرار. وجاء الترحيب في بيان صادر عن بان تلته المتحدثة باسمه ميشال مونتاس، التي أشارت إلى أنّ الأمين العام «يتطلع إلى توقيع الاتفاقية (بين حزب الله وإسرائيل) وتطبيقها بالكامل في المستقبل القريب».
وأضافت مونتاس أنّ بان «يأمل أن تؤدّي هذه الخطوات الإنسانية إلى التشجيع على مزيد من التقدم من أجل تطبيق أجزاء أخرى من القرار 1701 والإسهام في المزيد من الخطوات الإنسانية».

الاحتلال يقيّد استخدام الخلوي في الجولان

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي تعليمات مشدّدة لجنود وحداته المنتشرة في هضبة الجولان المحتلة يفرض عليهم بموجبها قيوداً على استخدام الهاتف الخلوي في أماكن خدمتهم خشية تنصّت الاستخبارات السورية على مكالماتهم. وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية أن التعليمات الجديدة جاءت في أعقاب توافر معلومات لدى جيش الاحتلال تتحدث عن إقامة سوريا شبكة تنصّت متطورة من إنتاج روسي على طول الحدود مع إسرائيل.
وطُلب من الجنود، في إطار التعليمات الجديدة، التقليل قدر الإمكان من المحادثات الشخصية عبر الهواتف النقالة في القواعد العسكرية، والامتناع عن أي حديث يشير إلى أن المتحدث هو جندي، أو ذكر المكان الذي يكون فيه أو اسم الوحدة العسكرية التي ينتمي إليها. وتهدد التعليمات الجنود المخالفين بتقديمهم إلى القضاء بتهم تتعلق بالمسّ بأمن المعلومات.
وتنضمّ هذه التعليمات إلى أوامر سابقة أصدرتها قيادة جيش الاحتلال أخيراً تمنع إدخال أجهزة الهواتف النقالة إلى أيّ منطقة تجري فيها عمليات عسكرية سرية، كما منع في سلاح البحرية إدخال الهواتف التي تحوي كاميرات.
(الأخبار)