أظهر تقرير نشره جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس أن 52 في المئة من الشبان الإسرائيليين يتجنّدون للخدمة فيه، ما يشير الى أن نصف الشباب الإسرائيلي تقريباً يتهربون من التجنيد في الخدمة العسكرية الإلزامية. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس مديرية التخطيط وإدارة القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي، العميد تسيكي سيلع، قوله إن المعطيات تشير إلى انخفاض متواصل في عدد المتجندين حيث كانت نسبة المتجندين عام 2002 حوالى 59 في المئة وانخفضت عام 2008 الحالي إلى 52 في المئة.وتشمل هذه المعطيات فلسطينيي الـ48 والحريديم، الذين يُعفَون من الخدمة عادة. ومع ذلك يُقدر سيلع أن نحو سبعة آلاف شاب يتهربون سنوياً من الخدمة العسكرية رغم سريان الخدمة العسكرية الإلزامية عليهم. وتوقع سيلع أيضاً أن ينخفض عدد المجندين في السنوات المقبلة بشكل ملموس.
وفيما حصل 6.9 في المئة من الملزمين بالتجنيد العسكري هذا العام على إعفاء من الخدمة العسكرية لأسباب صحية، أظهرت المعطيات أيضاً أن نسبة الشبان الحريديم المعفيين من الخدمة العسكرية والمتفرغين للتعليم الديني اليهودي ارتفعت من 4.9 في المئة عام 1991 إلى 10.8 في المئة عام 2008. ويتوقع ارتفاع هذه النسبة إلى 12.1 في المئة عام 2012. لكن تبيّن أن 25 في المئة من الحريديم لا يقومون بالدراسة الدينية، ورغم ذلك لا يؤدّون الخدمة العسكرية، حيث يتكتم رؤساء المعاهد الدينية عليهم لأسباب مالية.
(الأخبار)