تجربة «ناجحة» لنظام يعترض الصواريخ القصيرة المدى
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أمس أن إسرائيل قامت في الأيام الأخيرة بتجربة ناجحة لإطلاق صاروخ قادر على اعتراض الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى. وأوضحت الإذاعة، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أن هذا النظام الذي يمكن أن يبدأ تشغيله خلال عام، قادر على اعتراض قذائف «الهاون» أيضاً. وكلفت الحكومة الإسرائيلية شركة تطوير الوسائل القتالية، «رافايل»، تطوير هذا النظام الذي أُطلق عليه اسم «قبة الحديد»، القادر على إسقاط صواريخ «القسام» و«الكاتيوشا» القصيرة المدى خلال تحليقها.
(الأخبار)

انخفاض نسبة الولادات في سديروت

أظهرت إحصاءات أجرتها صحيفة «هآرتس» أن القصف الصاروخي الذي تعرضت له مستوطنة سديروت، أدى إلى انخفاض نسبة الولادات في النصف الأول من العام الجاري، بنسبة 15 في المئة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ تعرض المستوطنة للصواريخ للمرة الأولى في عام 2001، لم يحدث أي تغيير دراماتيكي في نسبة الولادات، حتى السنة الماضية. إلا أنها أضافت أنه منذ أن تفاقمت عمليات إطلاق الصواريخ في أيار 2007، وصولاً إلى المرحلة الأخيرة، برزت ظاهرة تراجع نسبة الولادات في مقابل الفترة نفسها من السنة الماضية.
وتبين أيضاً بنتيجة الفحص أن هذا الانخفاض كان نتيجة قرار العديد من العائلات إرجاء ولادة طفل جديد بسبب الأوضاع الأمنية، وبسبب الهجرة التي شهدتها سديروت بسبب القصف.
وفي السياق، سُجل انخفاض في عدد التلاميذ الذين تسجلوا في المدارس بنسبة 9 في المئة في مقابل السنة الماضية. ويتوقع أيضاً، وفقاً لـ«هآرتس»، أن ينخفض أكثر عدد التلاميذ المسجلين في سديروت، خلال السنة المقبلة، بسبب أن العديد من العائلات تنوي ترك البلدة مع نهاية السنة الدراسية، والتي في أغلبها عائلات فتية.
هذا وانخفض عدد الأطفال الذين تسجلوا للحضانات للسنة الدراسية المقبلة بنسبة 25 في المئة، قياساً مع السنة الماضية.
(الأخبار)

فراتيني: نزع سلاح حزب اللّه مقياس لجديّة سوريا

عشية وصوله إلى إسرائيل اليوم، حذّر وزير الخارجية الإيطالي، فرانكو براتيني، أمس، من أن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية سيكون «كارثة»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الدليل الحاسم على جدية سوريا في السلام هو في تجريد حزب الله من سلاحه.
ولفت فراتيني، خلال مقابلة مع صحيفة «معاريف»، إلى أن «الحكومة (الإيطالية) الجديدة أحدثت تغييراً في السياسة الخارجية تجاه إسرائيل، وأن إيطاليا هي الدولة الأكثر وداً لإسرائيل في أوروبا»، موضحاً أن «أحد التعابير عن هذا الود هو الاتفاق الاستراتيجي الذي سيوقع بين البلدين» خلال زيارته الحالية إلى إسرائيل.
وأعرب فراتيني عن دعمه لتشديد العقوبات على إيران «التي لا تمثّل خطراً على إسرائيل فقط، بل على العالم كله». لكنه رفض إمكان شن عملية عسكرية إسرائيلية على المنشآت الإيرانية، مشيراً إلى أن هذا الأمر «سيمثّل كارثة»، وخاصة أن إسرائيل «لن تنجح في تدمير المنشآت النووية بشكل تام»، وهو ما سيؤدي إلى «القيام بعمليات انتقامية تؤدي إلى التدمير». وبخصوص المفاوضات السورية الإسرائيلية، رأى فراتيني أنه لا يزال من المبكر معرفة جديتها. ولفت إلى أن الدليل على جدية سوريا إزاء السلام «يمكن أن يكون في تجريد حزب الله من سلاحه».
وفي الموضوع الفلسطيني، أكد فراتيني أنه «لا يوجد ما نتكلم به مع حماس حتى تعترف بإسرائيل» التي «عليها وقف عمليات توسعة المستوطنات». ودعا إلى تأجيل البحث في قضية القدس إلى حين الاتفاق على بقية المواضيع، مشيراً إلى «أن من الأفضل عدم التكلم في هذه القضية علناً».
(الأخبار)