مهدي السيّد وكان قد سبق انعقاد المجلس الوزراي، الذي لم يكتمل لارتباط أعضائه بمداولات داخل الكنيست، مواقف لافتة صدرت عن وزيري الدفاع والخارجية، ركزت على ما اعتُبر «خرق حزب الله للقرار 1701»، وعلى ضرورة توسيع صلاحية اليونيفيل والعمل ضد حزب الله.
ووفقاً لما ذكرته «هآرتس» تحاول إسرائيل، في الأشهر الأخيرة، توسيع أمر فتح النار لدى اليونيفيل، ما يتيح لجنود الأمم المتحدة أن يجروا تفتيشات في بيوت جنوب لبنان.
ونقلت «يديعوت أحرونوت» عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها إن «إسرائيل تبذل جهداً من أجل توسيع التفويض الذي أُعطي لليونيفل، في إطار القرار 1701، الذي أنهى حرب لبنان الثانية».
وبحسب «يديعوت»، فإن إسرائيل استغلت زيارة وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني في مجالين: أولاً، تكثيف الجهد إزاء إيطاليا، التي من المفترض أن تعيد النقاش في موضوع تفويض قوة اليونيفيل وفقاً للقرار 1701. وثانياً، أن إيطاليا تقود في هذه الأيام القوة المتعددة الجنسيات في لبنان، التي هي قوة مقيّدة بشكل يجعلها غير قادرة على منع عمليات التهريب واستقواء حزب الله في لبنان.
كما تحدثت «يديعوت» عن هجوم دبلوماسي إسرائيلي واسع النطاق وتواصل المساعي مع الدول التي تشارك جيوشها في القوة العاملة في لبنان بغية توسيع تفويض «اليونيفيل» بموجب القرار 1701. ووفقاً لتقدير جهات سياسية إسرائيلية، فإن هذه هي الطريقة الوحيدة لوضع حد لتعاظم قوة حزب الله.
وفي سياق متصل، نقلت «معاريف» عن مصدر أمني تحذيره من أن «اتفاق 1701 على شفا الانهيار التام. فالسوريون يسلحون حزب الله بشكل حثيث».