باراك: ألاعيب حزب اللّه لن توقف التبادل
أفادت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أمس، بأن التقرير الذي أعدّه حزب الله بشأن مصير الطيار الإسرائيلي المفقود، رون أراد، سيوضع على طاولة رئيس الحكومة إيهود أولمرت، اليوم، في وقت أعرب وزير الدفاع إيهود باراك، عن أمله بانتهاء قضية التبادل قريباً، مستبعداً عرقلتها بسبب ما سماه «ألاعيب حزب الله».
وأوضحت «معاريف» أمس أن مسؤول ملف مفاوضات التبادل عن الجانب الإسرائيلي، عوفر ديكيل، سيتسلم التقرير في غضون 24 ساعة، وسيقدمه لأولمرت اليوم. وكانت تقارير إسرائيلية أشارت إلى أن ديكل نقل سلسلة من الأسئلة والاستيضاحات تتعلق بالتقرير عبر الوسيط الألماني إلى حزب الله الذي يُفترض أن يعمل على تأمين الإجابات عليها. ومع إرسال حزب الله هذه الإجابات، يكون قد استُكمل الجزء الأول من الصفقة والمتعلق بتبادل التقارير بين الجانبين، حيث كانت إسرائيل نقلت إلى الحزب تقريرها بشأن الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة الذين فقدوا في لبنان إبان الحرب الأهلية.
وأشارت «معاريف» إلى أن التقديرات في إسرائيل ترجّح عدم تضمن تقرير الحزب معلومات تكشف مصير أراد، رغم أن ذلك لن يمثّل عقبة أمام مصادقة الحكومة على المضي قدماً في تنفيذ التبادل. ومن المقرر أن تجتمع الحكومة الثلاثاء المقبل، بعد عودة أولمرت من باريس حيث يشارك في مؤتمر الاتحاد المتوسطي، لإقرار تنفيذ العملية. وتجمع التقارير الإسرائيلية على ترجيح حصول ذلك قبل نهاية الأسبوع اليهودي المقبل، أي قبل دخول يوم السبت.
إلى ذلك، استبعد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، عرقلة عودة الأسيرين بسبب ما وصفه بـ«ألاعيب حزب الله»، معرباً عن أمله أن تنتهي القضية قريباً.
وقال باراك، في كلمة في مركز حزب العمل في تل أبيب، «لدينا التزام أخلاقي وقيادي للعمل على إعادة الجنود الذين كانوا ينفذون مهمات باسم الدولة»، مضيفاً «واجبنا أيضا أن نقول الحقيقة للجمهور والعائلات، وإذا تبين أن الشباب قتلى، فواجبنا أن نقول ذلك. أي إن إعادتهم لا يفترض أن تتعرقل بسبب ألاعيب حزب الله».
(الأخبار)

أولمرت: يمكن إقناع بوش برعاية المفاوضات مع سوريا

أفادت تقارير إعلامية عبرية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، معني باستدراج تدخل أميركي في المفاوضات بين تل أبيب ودمشق، بغية إقناع الرئيس السوري بشار الأسد، بالموافقة على الانتقال إلى مفاوضات مباشرة.
وذكرت صحيفة «هآرتس» أمس أن أولمرت أبلغ وزير الخارجية الإيطالي، فرانكو فراتيني، الذي كان التقاه الثلاثاء، أن بوسعه إقناع الرئيس الأميركي جورج بوش بالمشاركة في المفاوضات ومنحه الرعاية لها.
وبحسب «هآرتس»، فإن أولمرت قال للوزير الإيطالي «أعتقد أن الأسد مخطئ في تقديراته»، في إشارة إلى تصريحات للرئيس السوري استبعد فيها حصول مفاوضات مباشرة مع إسرائيل قبل نهاية ولاية بوش.
وقال أولمرت «بالإمكان إحضار بوش والإدارة الحالية لتكون شريكة ومانحة رعاية للمحادثات، وبإمكاني إقناع بوش بالموافقة على ذلك».
وشدد أولمرت على أن نواياه جدية للغاية «وينبغي على السوريين أن يعلموا بأن هذا هو الوقت للتقدم، ولا سبب لانتظار أي شيء».
وأشارت «هآرتس» إلى أن فراتيني أطلع أولمرت على نتائج محادثاته مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، وقال إن انطباعه هو أن السوريين راضون عن استئناف المحادثات مع إسرائيل. رغم ذلك، أضاف فراتيني، أن لديه شكوكاً حيال احتمالات التقدم في المفاوضات في ضوء تصريح الأسد المتعلق بالمفاوضات المباشرة.
إلى ذلك، نفت وزارة الخارجية التركية أمس أن تكون سوريا وإسرائيل تخططان لبدء محادثات سلام مباشرة. ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» الحكومية عن الناطق باسم وزارة الخارجية، براك أوزوغرغين، قوله إن «التعليقات التي نسبت إلى دبلوماسي تركي في صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليومية، وتفيد بأن إسرائيل وسوريا تخططان لمحادثات مباشرة، غير صحيحة».
(الأخبار، يو بي آي)