السلطة تأمل تحرير البرغوثي
ذكرت صحيفة «معاريف»، أمس، أن السلطة الفلسطينية تأمل إدراج اسم مروان البرغوثي ضمن إطار الأسرى الذين وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بإطلاق سراحهم كبادرة حسن نية، لا كجزء من أي صفقة تبادل.
وأوضحت الصحيفة أن جهات فلسطينية مفاوضة أبلغت الإسرائيليين، خلال اجتماع بينهما، بأن «تحرير سجناء لمصلحة منظمات متطرفة يضعف الجهات المعتدلة ويمثّل جائزة للإرهاب، وأنه لهذا السبب يطالب الفلسطينيون بتحرير سجناء لمصلحة أبو مازن لتعزيز مكانته بين الجمهور الفلسطيني، وقد استجابت إسرائيل لهذا الطلب».
وكان أولمرت قد وعد الرئيس الفلسطيني، خلال لقائهما أول من أمس في باريس، بتحرير أسرى من دون توضيح عددهم.
وفي السياق، انتقد والد الجندي الإسرائيلي الأسير لدى حركة «حماس»، جلعاد شاليط، نوعام، بشدة الحكومة الإسرائيلية على عزمها تحرير أسرى فلسطينيين كبادرة حسن نية لمصلحة الرئيس محمود عباس.
وعبّر نوعام، لموقع «معاريف»، عن «دهشته من إدارة أولمرت والحكومة لقضية ابنه، التي تثير التساؤلات». كما لفت إلى أن «اتفاق التهدئة تم التوقيع عليه قبل أكثر من شهر، وأن أي أمر بخصوص شاليط لم يتحرك حتى الآن».
(الأخبار)

«قانون سحب المواطنة»

أقرت لجنة الداخلية في الكنيست، أمس، قانوناً خاصاً بإجراءات سحب «المواطنة» بسبب خرق الولاء للدولة.
وينص القانون على منح المحاكم صلاحيات سحب المواطنة بناءً على طلب وزير الداخلية وبموافقة خطية من المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية. وسيطرح مشروع القانون على هيئة الكنيست للتصويت بالقراءة الثانية والثالثة النهائيتين. ويعرّف القانون خرق الولاء بالقيام بما يسمى «عمل إرهابي» أو المساعدة على «عمل إرهابي» أو تقديم دعم له أو «العضوية في تنظيم إرهابي والخيانة والتجسس».
كما ينص القانون على سحب مواطنة من يحمل جنسية «دولة معادية» حددها القانون بأنها: إيران وأفغانستان ولبنان، ليبيا وسوريا والعراق وباكستان واليمن وقطاع غزة.
(الأخبار)