المياه هي المشروع الأمثل لكي يموله الاتحاد الأوروبي
هذا ما قاله وزير خارجية قبرص ماركوس كيبريانو، خلال لقاء عقده مع وزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ، إذ نفى أن يكون قد نقل طلباً إلى صلوخ بأن يمد لبنان قبرص بالمياه، وقال إن النقاش طال إدارة المياه والمشاريع المختلفة التي يمكن أن نقوم بها ضمن إطار الاتحاد من أجل المتوسط، وإن هناك فقرة مخصصة لإدارة المياه في «إعلان باريس».

◄ 42 مليون يورو للبنان بموجب سياسة الجوار الأوروبية

هذا هو المبلغ الذي أعلنت بعثة المفوضية الأوروبية أنها ستساعد فيه لبنان في عام 2008، حيث سيخصص 14 مليون يورو لتعزيز تنافسية القطاع الخاص الهادف إلى تقوية الخدمات والأدوات المالية لدعم المؤسسات، مع تركيز خاص على الابتكار وإضفاء مزيد من التحسينات على النظام الوطني لإدارة الجودة. و18 مليون يورو لدعم التنمية المحلية في شمال لبنان. كذلك سيساعد في الحد من بعض التداعيات الاقتصادية في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين على منطقة الشمال برمتها. إضافة إلى 10 ملايين يورو لتحديث النظام القضائي اللبناني.

القطاع السياحي هو نفط لبنان

الكلام لوزير السياحة إيلي ماروني بعد تسلمه مهامه الوزارية، حيث وعد موظفي الوزارة والعاملين فيها بالعمل جنباً إلى جنب من أجل الإسهام في تنمية القطاع السياحي وتطويره، الذي بإمكانه أن يرفد خزينة الدولة ويحرك عجلة الاقتصاد اللبناني بتضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص.

«أمام الحكومة تحديات كثيرة وملفات شائكة»

هذا ما قاله رئيس جمعية تجار بيروت، نديم عاصي، داعياً إلى التعاون والتنسيق مع القطاع الخاص ومع الهيئات الاقتصادية، توصلاً إلى الحلول المطلوبة، «لأن أهل البيت أدرى بمن فيه، وإذا أقدمت الحكومة العتيدة على ذلك، نكون قد توصلنا إلى المعالجات الناجحة والعمل الجاد والمخلص».

أولويتنا «بنك الاعتماد الزراعي» المقر بقانون

هذا ما أعلنه وزير الزراعة إيلي سكاف خلال تسلمه مهمّاته من الوزير السابق طلال الساحلي أمس، ولفت الى أن التركيز سيكون على تأمين ضمانات للمزارعين في مواجهة الكوارث الطبيعية، والعمل على تأمين الأموال لتعويض خسائرهم.

المنافسة لا ترحم... والبقاء في مواكبة العصرنة

نصيحة وجهها وزير الصناعة الجديد غازي زعيتر خلال تسلم مهامه من الوزير الوكيل محمد جواد خليفة، وقال زعيتر إنه وزير للصناعة لكل لبنان، وإنه يعرف شكاوى الصناعيين وهمومهم، ما يستدعي إقامة نوع من وحدة الحال بين القطاع العام الممثل بالوزارة والقطاع الخاص الممثل بالصناعيين، واعداً بتشجيع مشاريع تعنى بالتصنيع الغذائي في المناطق النائية والبعيدة عن العاصمة وتدريب أبنائها على تشغيل هذه المعامل فيتوفّر لهم مورد رزق بعرق الجبين يقيهم الفقر والعوز والحاجة.
فيما لفت خليفة إلى أن الصناعة تتعلق بالإنتاج وباقتصاد البلد، ويجب أن تحظى بعناية فائقة، فكيف الأمر إذا كان هذا القطاع يمر بصعوبات بسبب ارتفاع أسعار المحروقات وبسبب اتفاقات عالمية لا نستفيد منها جيداً. وقال: «سنؤيد المشاريع التي سيطرحها الوزير زعيتر، لأن المشكلة الصناعية هي في بعض التشريعات الناقصة التي يجب إقرارها كي تصب في مصلحة الصناعيين».