أعلن الرئيس اليمني علي عبد اللّه صالح رسمياً أمس، انتهاء الحرب في محافظة صعدة بين قوات الجيش والمتمردين الحوثيين قبل ثلاثة أيام. وقال، خلال افتتاح المخيمات الصيفية للشباب في صنعاء، «انتهت الحرب قبل ثلاثة أيام في صعدة ومديرياتها، ولن تعود. نحن قدمنا ضحايا بسبب الغلو والتطرّف والجهل». وبعد أقل من ساعة من إعلان صالح انتهاء الحرب، أعلنت مصادر عسكرية ميدانية في صعدة أن «المتمرّدين الحوثيين شنوا هجوماً على بلدة محظه في منطقة ضحيان شرق صعدة، واستولوا عليها». ولم يكشف صالح عن كيفية انتهاء الحرب، وخصوصاً أنه سقط 18 قتيلاً من الجانب الحكومي أول من أمس، في كمائن متفرقة بين المتمردين الحوثيين وقوات الجيش ورجال القبائل، في كل من محافظة الجوف وعمران وصعدة.وكانت وزارة الدفاع اليمنية أعلنت أوّل من أمس، مقتل الأمين العام للمجلس المحلي لمحافظة الجوف، عبد الوهاب الظمين، واثنين من حراسه، في كمين نصبه متمردون حوثيون في وادي الزاهر. وأكدت مصادر قبلية أنه جرت اشتباكات بينهم وبين الحوثيين، أسفرت عن مقتل القائد العسكري للحوثيين في تلك المنطقة عبد الله ناجي أبو راس.
(أ ف ب)