وقف «الأرقام الذهبية» في الخلوي!
هكذا بدأ وزير الاتصالات جبران باسيل ولايته، فوقّع أول قراراته منذ أيام، الذي يقضي بوقف توزيع «الأرقام الذهبية»، وأبلغ الشركتين المشغلتين ضرورة الامتناع عن تسليم أي رقم مميز إلى أي شخص، ريثما يحدد الآلية التي سيعتمدها لبيع مثل هذه الأرقام، وقال باسيل إنه يدرس إمكان اعتماد طريقة البيع بالمزاد عبر الإنترنت. والمعروف أن الأرقام الذهبية أو المميزة تحوّلت إلى مصدر انتفاع للكثير من الموظفين وأزلام الوزراء الذين يتعاقبون على وزارة الاتصالات.

السعي لإنجاح أربعة مشاريع زراعية

هذا ما أعلنه وزير الزراعة الياس سكاف، بعد أن شدد على أنه لا يستطيع أن يعد بحل كل أزمات القطاع الزراعي الآن في ظل عمر هذه الحكومة. وعن أزمة موسم البطاطا، لفت الوزير سكاف إلى أن زراعة كميات كبيرة هذا الموسم من شأنها إغراق السوق، وهذا ما سبب الأزمة القائمة في أسعار البطاطا التي تدنت عن السنة الماضية، داعياً إلى أن تكون في المستقبل خطة زراعية يُزرع على أساسها ما تتطلبه السوق من حاجات للحفاظ على الأسعار والجودة التي من المفترض أن يتمتع بها الإنتاج الزراعي اللبناني.

حماية المستهلك من الغش في الجودة والأسعار

موقف أكده وزير الاقتصاد والتجارة محمد الصفدي، الذي شدد على أنه سيعزّز الأجهزة الرقابية للوزارة ويُفعّل عملها، عبر التعاون مع جميع الوزارات المختصة للدفاع عن مصالح المواطنين ومعيشتهم. وسيكون من أول اهتماماته إعادة إحياء المجلس الاقتصادي والاجتماعي وتفعيله، باعتباره المؤسسة التي تجمع أطراف الإنتاج، من اتحادٍ عمالي وأرباب عمل وهيئات اقتصادية.

◄ 47% من الشعب لا يملك أية تغطية اجتماعية عامة أو خاصة

هذا ما أكده وزير الصحة العامة محمد جواد خليفة خلال حفل افتتاح ورشة عمل بعنوان «نظام الإحالة والمصلحة المشتركة في المجتمعات المحلية»، بدعوة من وزارة الصحة العامة ووزارة الخارجية الإيطالية، بالتنسيق مع اتحاد بلديات الشقيف، وشدد الوزير خليفة على «ضرورة أن تكون المستشفيات الحكومية في لبنان مكان ثقة للمواطن ليتلقى فيها علاجه»، وقال: «لقد أعطينا أهمية كبرى لما يسمى بالرعاية الصحية الأولى في المستوصفات من خلال دعم وزارة الصحة لها، لأن عمل تلك المستوصفات خيري ومجاني». وتابع: «مع تفاقم الوضع المعيشي لدى غالبية الشعب اللبناني نتيجة تردي الوضع الاقتصادي العام، والارتفاع المستمر لكلفة الخدمات الصحية، كان من الطبيعي أن تسعى وزارة الصحة العامة إلى تأمين حاجات السكان الصحية، بكلفة تجعلها في متناول الجميع، ففي لبنان لا مشكلة استشفاء، الوزارة ممثلة للدولة اللبنانية تغطي خدمات الاستشفاء لكل مواطن لا يملك أية تغطية، وبقيت المشكلة الحقيقية تتفاعل في الخدمات خارج الاستشفاء، وخاصة الخدمات التشخيصية المكلفة، شعاعية كانت أم مخبرية، والخدمات المتخصصة والخدمات العلاجية وحالات الطوارئ، والمواطن يساهم بما نسبته 9,7 في المئة من كلفة هذه الخدمات.

المصارف هي العمود الفقري في بنية الاقتصاد

الكلام للمدير العام لبيت التمويل العربي (مصرف إسلامي) الدكتور فؤاد مطرجي، خلال افتتاح فرع جديد للمصرف في وسط بيروت. لافتاً إلى ابتكار منتجات مصرفية تتلاءم ومتطلبات السوق اللبنانية.