تراجعت الإدارة الأميركيّة، أمس، عن لقاء كان مقرّراً بين مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، ديفيد ولش، ووفد أكاديمي سوري يزور الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، غونزاليس غالوس، إن ديفيد ولش لن يلتقي الوفد السوري. وأضاف: «نحن غير قادرين على لقائهم الآن». رغم أن المتحدث نفسه كان قد أعلن أول من أمس أن الإدارة وافقت على طلب الوفد السوري للقاء المسؤول الأميركي.
والوفد يقوم «بزيارة خاصة» إلى الولايات المتحدة للمشاركة في مؤتمر عن العلاقات السوريّة الأميركية.
(أ ب)
■ ليفني تريد «حكومة وحدة»
أعلنت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، المرشحة لرئاسة حزب «كديما»، أنها ستعمل في حال فوزها على تأليف حكومة وحدة وطنية تكون مركّباتها الأساسية أحزاب «كديما» و«العمل» و«الليكود».ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أمس، عن ليفني قولها، خلال اجتماع حزبي في مدينة الخضيرة، إن «الفروق بين هذه الأحزاب الثلاثة ليست كبيرة ولذلك ينبغي العمل على توحيد الصفوف وتأليف حكومة وحدة».
(يو بي آي)
■ إسرائيل تخشى «الجهاد العالمي»
ناقش المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، للمرة الأولى في ظل رئاسة ايهود أولمرت أمس، تهديدات الجهاد العالمي على إسرائيل.
واستمع الوزراء إلى تقارير استخبارية من «الموساد»، «الشاباك» والاستخبارات العسكرية (أمان)، جرى خلالها التركيز على نشاط تنظيم القاعدة والخلايا العاملة بإيحاء منه ضد أهداف إسرائيلية ويهودية في العالم.
وأظهر «الشاباك» في تقريره قلقه المتزايد من استحكام خلايا «القاعدة» في الضفة، وقطاع غزة ووسط فلسطينيي الـ48.
(الأخبار)