قالت مصادر مطلعة إن فندق فينيسيا انتركونتيننتال يعتزم بيع المبنى الذي يشغله كشقق مفروشة وهو واحد من بين ثلاثة مبانٍ، اثنان منها أُعيد ترميمهما في مطلع عام 2000، وواحد جديد أضيف إليهما. وتتألف المباني الثلاثة من 462 غرفة من بينها 46 جناحاً وسبع صالات للاجتماعات، فضلاً عن منتجع صحي يضم حوضين للسباحة داخلي وخارجي. وتقول المصادر إن سعر المتر المبني في هذه المنطقة الموجودة ضمن الواجهة البحرية لمدينة بيروت وبمحاذاة الوسط التجاري لمدينة بيروت، يراوح بين 10 آلاف و12 ألف دولار، وقد يزيد السعر بحسب الارتفاع. وتجدر الإشارة إلى أن الفكرة تتمثّل في بيع غرف الفندق كشقق مفروشة صغيرة، علماً بأن هذا النوع من البيع يلاقي رواجاً في العالم. ويملك آل صالحة فندق فينيسيا منذ عام 1961 حين قرر رجل الأعمال نجيب صالحة تشييد فندق مطل على الواجهة البحرية لمدينة بيروت، واستقدم لهذه الغاية المهندس الأميركي ادوار ديرل، وتوقف عن العمل في الحرب الأهلية ثم استأنف في عام 2000.وكان رئيسا مجلسي إدارتي فندقي فينيسيا انتركونتيننتال وفاندوم انتركونتيننتال مازن ومروان صالحه قد زارا أمس وزير السياحة ايلي ماروني، في مكتبه في الوزارة، في حضور مستشاره المحامي انطوان ريشا، وأطلعاه على تفاصيل الخطة، خطة العمل التي تقوم بها شركة انتركونتيننتال العالمية للفنادق، والتي تتمحور حول إعادة الدور الريادي إلى لبنان كوجهة استقطاب لرجال الأعمال والسيّاح على أن يبدأ العمل بتطبيق الخطة في أوائل الخريف المقبل، التي تشمل بيع أحد المبنيين.
من جهته، أبدى ماروني استعداد وزارة السياحة بكل أجهزتها لمواكبة خطة العمل هذه بهدف تفعيلها لتتحوّل إلى برنامج عمل تنفيذي يسهم في تحويل لبنان إلى وجهة سياحية مع ما يملكه من مزايا تفاضلية.
(الأخبار)