قتيل في غزّة
أعلنت مصادر طبية وأمنية تابعة لحركة «حماس» أن «فلسطينياً قتل فجر أمس في انفجار عبوة كان يحاول وضعها في مقهى في غزة». وأكد المتحدث في وزارة الداخلية التابعة للحكومة المقالة، إسلام شهوان، أن «الرجل قتل بينما كان يضع عبوة بجانب مقهى في حي الرمال (غرب غزة)، ما أدى إلى مقتله وإصابة أربعة آخرين».
من جهة أخرى، أُلحقت أضرار في منزل النائب عن حركة «حماس»، مروان أبو راس، في حي الدرج شرق غزة، بعد انفجار عبوة وضعت على بعد أمتار من المنزل وفقاً لشهوان. وأوضح شهود عيان أن الشرطة التابعة لوزارته اعتقلت «شخصين من المنفلتين في حركة فتح، أثبتت التحقيقات أن أحدهما يقف وراء وضع العبوة التي كانت تستهدف أبو راس».
وحمّل المتحدّث باسم وزارة الداخلية «فتح» مسؤولية الانفجار، الأمر الذي نفاه المتحدث باسم الحركة، فهمي الزعارير، قائلاً إن «حركته لا تلجأ إلى العنف لإنهاء انقلاب غزة».
(أ ف ب، رويترز)

لندن «مذهولة» من بناء المستوطنات

أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند عن «ذهوله» حيال مشروع توسيع مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية أول من أمس، داعياً الدولة العبرية إلى «العدول عن ذلك». وقال إنه «على جميع الأطراف المعنيين في هذه الفترة اتخاذ إجراءات من شأنها تعزيز الثقة، لتقود إلى تقدم ملموس».
من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، في مؤتمر صحافي في بيرث في غرب أوستراليا، إنه «لا يزال هناك وقت للتوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل وفلسطين بحلول نهاية عام 2008»، مضيفة أن «محادثات السلام الثلاثية في واشنطن الأسبوع المقبل بين الولايات المتحدة وإسرائيل وفلسطين، يجب أن تكون مغلقة لتعطي أفضل أمل لتحقيق تقدم».
وشددت رايس على ضرورة أن تبقى محادثات واشنطن سرية، مضيفة أن «أنجح محادثات سلام بين إسرائيل وفلسطين كانت تلك التي عقدت في أوسلو، ولم يعرف أحد آنذاك أنه كانت تجري محادثات».
(أ ف ب، رويترز)