اطلع مجلس إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أمس على تقرير اللجنة المكلّفة الإشراف على تنفيذ المرحلة الأولى من المخطط التوجيهي العام، ويشير التقرير إلى إنجاز المرحلة الأولى من المكننة، وهي تتضمن ربط المكاتب والمراكز ببعضها وبقاعدة المعلومات المركزية الموحدة، وتجهيز المكاتب بالآلات اللازمة (كمبيوترات، وحدات مركزية...) فضلاً عن برامج التطبيقات والدورات التدريبية عليها. ويلفت التقرير إلى أن الشركات الأربع التي نفّذت مشروع المكننة في مرحلته الأولى أنهت أعمالها، وقد تم استلام القسم الأكبر منه، مشيراً إلى أن أهم المشكلات التي واجهت المشروع تتمثل في عدم تأمين الكهرباء بشكل متواصل، إذ إن معظم المكاتب لا تملك مولدات كهربائية خاصة بها وتؤمنها عبر الاشتراكات من المولدات الخاصة، وبالتالي تتحمل المشكلات الناتجة من هذا الأمر. ومن المشكلات البارزة أيضاً وجود «ممانعة في تطبيق التكنولوجيا الجديدة خوفاً من فقدان الوظيفة...»، فضلاً عن بعض الأمور اللوجستية الأخرى. وبنتيجة المرحلة الأولى، صار لدى صندوق الضمان 705 أجهزة كومبيوتر، 36 وحدة مركزية، 230 طابعة، وقد تمت مكننة 20 مكتباً بشكل كامل وأنجزت الشبكات الداخلية وربط المكاتب والمركز الرئيسي عبر شبكة اتصال آمنة، فيما لم تُثبّت تطبيقات الكومبيوتر في مكاتب جونية بسبب إعادة دراسة الأمر وإمكان توسيع المكتب، وفي حاصبيا ورأس بعلبك هناك مشكلة تغذية بالتيار الكهربائي.وقد دُرّب 420 موظفاً في المكاتب على استخدام الكومبيوتر وتشغيل البرامج الجديدة، بحسب المهمات الموزعة (تصفية، مراقبة، محاسبة، طبيب مراقب، موافقة مسبقة، إفادات...)، وأظهرت الوقائع بعد المكننة ومرور فترة التدريب أن بعض العاملين قد تخطت إنتاجيتهم اليومية 200 استمارة مرض، وهو أعلى مما كان مطلوباً وفق العمل اليدوي (125 استمارة).
(الأخبار)