دمشق تدعو تل أبيب إلى سلام «ينهي الحرب»
دعا السفير السوري في واشنطن، عماد مصطفى، إسرائيل إلى التوصل إلى سلام مع بلاده وتلبية المطالب السورية من أجل إنهاء حالة الحرب بين الدولتين. وجاءت أقوال مصطفى في تسجيل صوتي بثته إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس، وقالت إنه مقطع من مقابلة أجرتها معه المنظمة الأميركية «أميركا من أجل سلام الآن» المقربة من حركة «السلام الآن» الإسرائيلية المناهضة للاحتلال والاستيطان.
وقال مصطفى إن المفاوضات تمثّل فرصة تاريخية بالنسبة إلى إسرائيل لصنع سلام، «ليس مع سوريا ولبنان فحسب، بل مع العالم العربي كله». وأضاف إنه «ينبغي لإسرائيل الموافقة على المطلب السوري الشرعي، وأن تدرك أنها لن تحقق الأمن عند حدودها الشمالية ما دامت تستولي على هضبة الجولان ونحن نقترح الأمر الكبير: تعالوا نجلس معاً ونصنع سلاماً ونُنْهِ حالة الحرب مرة واحدة وإلى الأبد، ماذا يوجد أفضل من ذلك؟». وأضاف مصطفى إن «هذا اقتراح جدي للغاية وأهم من التقاط صورة هنا وهناك»، في إشارة إلى رفض الرئيس بشار الأسد مصافحة رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، علناً خلال مؤتمر «الاتحاد من أجل المتوسط»، الذي عقد في باريس قبل أسبوعين.
(يو بي آي)

تعديل مسار الجدار!

قال العضو في الجمعية الإسرائيلية للدفاع عن الحقوق المدنية، المحامي نصرت دكوار، إن وزارة الدفاع الإسرائيلية تعهدت تعديل قسم جديد من جدار الفصل في الضفة الغربية للسماح لمزارعين فلسطينيين بالوصول إلى أراضيهم. لكنه أضاف إن الترسيم الجديد أيضاً سيقضم من أراضي الضفة ولو أن الضرر الذي سيلحق بالسكان من جرائه سيكون أقل جسامة.
وكانت صحيفة «هآرتس» قد ذكرت أن الوزارة تعهدت تقريب ترسيم الجدار من «الخط الأخضر» قرب مدينة قلقيلية شمال غرب الضفة، ما سيسمح لمزارعين باستعادة 260 هكتاراً من الأراضي الزراعية.
وأعلن محامو الوزارة هذا القرار بعدما تلقّت المحكمة العليا شكوى على ترسيم الجدار قدمها فلسطينيون من سكان قريتي فلامية وجيوس قرب قلقيلية.
(أ ف ب)