أقرت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، المرشحة لخلافة ايهود أولمرت في رئاسة الوزراء، علناً أمس بأنها كانت تعمل في صفوف «الموساد». وقالت ليفني، لإذاعة الجيش الإسرائيلي، «خدمت أربع سنوات في الموساد. وتابعت دورات تدريبية وتوليت مهمّات في الخارج». ورداً على سؤال لاستيضاح المهمات التي قامت بها، رفضت ليفني إعطاء أي تفاصيل. واكتفت بالقول «غادرت الموساد عندما تزوجت لأنني لم أعد أستطيع أن أعيش هذا النمط من الحياة». وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية والأجنبية قد تحدثت في الماضي عن أن ليفني عملت في «الموساد» بين 1980 و1984، وأنه أوكل إليها القيام بمهمات عديدة في الخارج، ولا سيما في دول أوروبية، وفي فرنسا تحديداً، لكنها لم تؤكد هذه المعلومات قبل يوم أمس. تجدر الإشارة إلى أن ليفني تبلغ من العمر 49 عاماً، وقد لمع نجمها على الساحة السياسية منذ دخولها الكنيست عام 1999، على قائمة حزب «الليكود»، وكانت من المقربين من رئيس الوزراء السابق، ارييل شارون، وفي طليعة من انتقلوا معه لتأسيس حزب «كديما»، وهي الآن على رأس المرشحين في الانتخابات الداخلية لهذا الحزب الذي يتزعمه أولمرت.(الأخبار)