«حكومة بوليسيّة» في بغداد
كما كان متوقّعاً، أعلنت وزارتا الدفاع والداخلية العراقيتان بدء الحملة العسكرية «بشائر الخير» في محافظة ديالى. وأكّد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع، محمد العسكري، أن محافظة ديالى «هي آخر محطة للقاعدة بعدما خسرت مواقعها في بغداد ونينوى». وفرضت حالة حظر تجوال في المحافظة التي تُعَدّ الأكثر تعقيداً من الناحية الأمنية. وتزامن الحدث الأمني مع تصعيد سياسي جديد على خطّ العلاقة بين التيار الصدري وحكومة نوري المالكي، إذ حذّر النائب عن التيار، بهاء الأعرجي، من اتجاه العراق «نحو حكومة بوليسية»، مشيراً إلى أن «الانتصارات» التي حققتها الحكومة خلال الفترة الماضية هي انتصارات «كرتونية». كما أشار الأعرجي إلى أنّ «ما يؤكد هذا القول هو ظهور العديد من المشاكل والخروق والعيوب بعد العمليات الأمنية التي نفذتها الحكومة، إذ بدأ تنظيم القاعدة بالعودة إلى محيط بغداد».
(الأخبار)

وفد كنسيّ أميركيّ يلتقي الأسد

ذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» أنّ الرئيس السوري بشار الأسد بحث في دمشق أمس مع رئيس مجلس كنائس أميركا، فيكين أكازيان، الوضع في المنطقة والحلول المطروحة بشأنه. وأشارت «سانا» إلى أنّ اللقاء تناول حوار الثقافات والتقارب بين الشعوب، مشددة على أنّ الوفد الأميركي «أكّد للأسد دور سوريا المحوري في المنطقة، وأشاد بروح التآخي والتسامح والمحبة والسلام التي تنعم بها».
(يو بي آي)

عمّان: لا اتفاقيّة مع إسرائيل بشأن الأسرى

نفى وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال، ناصر جودة، أمس، وجود أي اتفاقيات بين بلاده وإسرائيل بشأن قضية الأسرى، ولا سيما في ما يتعلق بالأردنيّين الأربعة الذين نقلوا من السجون الإسرائيلية العام الماضي لقضاء بقية محكوميتهم في الأردن. وقال جودة، في مؤتمره الصحافي الشهري في عمان، إنه «لا اتفاقية بيننا وبين إسرائيل بشأن الأسرى، بل هناك تفاهمات»، مشيراً إلى أن جهود حكومته تتركز حالياً على الإفراج عن جميع الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال.
(يو بي آي)