أنقرة: واشنطن تدعم المفاوضات السوريّة ـ الإسرائيليّة
رفض وزير الخارجية التركي، علي باباجان أمس، الفكرة القائلة إن الولايات المتحدة لم تقدم دعمها لتركيا في ما يخص دورها في مفاوضات السلام بين إسرائيل وسوريا. وقال، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس: «مباشرة بعد الإعلان عن المفاوضات قبل أسبوعين، أعتقد أن الولايات المتحدة كانت إحدى أولى الدول التي اتخذت موقفاً داعماً». أضاف: «وكوندوليزا رايس ادلت على الفور بتصريحات تؤكد أن الولايات المتحدة تدعم العملية».
أما رايس فأعربت من جهتها عن سرورها لتمكنها من «شكر تركيا على دبلوماسيتها النشطة عبر العالم، بما في ذلك المحادثات المعمقة التي أجريناها حول الجهود التي تبذلها تركيا للإسهام في السلام الشامل من خلال رعايتها مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وسوريا».

العرب يطلبون «توضيحات» عن دور إسرائيل في «الاتحاد المتوسّطي»

طلبت الدول العربية «توضيحات عن تداعيات» انضمام إسرائيل إلى الاتحاد من أجل المتوسط الذي سيعلن في 13 تموز في باريس، وفق ما أعلن وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي إثر منتدى لدول المتوسط.
وقال مدلسي: «بين النقاط التي تتطلب توضيحاً، هناك تداعيات وجود إسرائيل داخل الاتحاد من أجل المتوسط». وأضاف: «ليست مهمة الاتحاد أن يطبِّع (العلاقات) بين إسرائيل والدول العربية، الأمر الذي لم تتوصل إليه عملية برشلونة» لعام 1995، التي ربطت الاتحاد الأوروبي بخمس دول في جنوب المتوسط. وتابع: «إن عملية التطبيع مع إسرائيل تندرج في إطار نقاش آخر» بين الدول العربية.
(أ ف ب)