«معاريف»: حزب اللّه يضاعف جهوده للثأر لمغنية
ذكرت صحيفة «معاريف» أول من أمس أن وحدة خاصة تابعة لحزب الله، ومختصة بتنفيذ عمليات في الخارج، ضاعفت من جهودها للرد على اغتيال المسؤول العسكري السابق للحزب، عماد مغنية، مشيرة إلى «تزايد القلق لدى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من المؤشرات الدالة على هذا الجهد، ما استتبع (استمرار) إعلان حالة الاستنفار القصوى في المؤسسات الإسرائيلية في جميع أنحاء العالم».
وقالت الصحيفة إن «الاستنفار جاء بعد التصريحات التي أدلى بها (الأمين العام لحزب الله السيد حسن) نصر الله، في أعقاب عملية الاغتيال، التي قال فيها إن هناك حرباً مفتوحة مع إسرائيل»، مشيرة إلى «وجود سوابق مثل تنفيذ الحزب بمساعدة إيرانية عمليات ضخمة ضد أهداف إسرائيلية ويهودية في الأرجنتين، انتقاماً لاغتيال (الأمين العام السابق) عباس الموسوي في عام 1992».
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن «إسرائيل تتعاون مع دول صديقة في جميع أنحاء العالم للكشف عن مخططات حزب الله لتنفيذ عملية انتقامية، كما أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) عزز من إجراءات الحماية حول المؤسسات الإسرائيلية واليهودية في الخارج، ولم يتم خفض مستوى الاستنفار رغم مرور أشهر على اغتيال مغنية».
وأضافت الصحيفة «يتخوّفون في إسرائيل من احتمالات تنفيذ عمليات انتقامية في الشرق الأقصى وفي عدة دول أوروبية وفي دول أميركا اللاتينية بالقرب من فنزويلا، حيث توجد سفارة إيرانية ضخمة جداً».
(الأخبار)

تهويد النقب والجليل: 60 مليون دولار لتوطين 20 ألف عائلة

في خطوة متقدمة على طريق الجهود التي تبذلها إسرائيل لتهويد النقب والجليل، وبموازاة سياسات التضييق والخنق للقرى والمدن العربية في هاتين المنطقتين، رصدت جمعية إسرائيلية بالتعاون مع مكتب رئيس الوزراء إيهود أولمرت 60 مليون دولار كمبلغ أولي لتقديم تسهيلات وتشجيع اليهود على الانتقال للسكن في هذه المنطفة.
وستموّل جمعية «نورا» في المرحلة الأولى تكاليف استئجار بيوت لألف عائلة، وتشمل الخطة تشجيع انتقال 20 ألف عائلة إلى النقب والجليل.
المشروع، واسمه «60 نورا»، جاء بمناسبة 60 عاماً على قيام إسرائيل، وقد أطلق أمس في اجتماع تدشيني في نيويورك، بهدف تعزيز الاستيطان اليهودي في النقب والجليل بعشرات آلاف العائلات.
وأعلن في الاجتماع أن المبادرين سيجمعون تبرعات من الولايات المتحدة بقيمة 30 مليون دولار. وأكد المدير العام للجمعية، روني بالمار، أن مكتب أولمرت سيرصد مبلغاً مماثلاً للخطة. وقال إنه «ستُوجّه 60 مجموعة من المستوطنين لتجمعات سكانية في النقب والجليل»، موضحاً أن «المبلغ الذي رصد يهدف إلى تمويل تكاليف الاستئجار لأكثر من ألف عائلة لدى انتقالها إلى الجليل والنقب».
وأفادت تقديرات بالمار بأنه «يتوقع زيادة 20 ألفاً في عدد المستوطنين اليهود في إطار المشروع»، وأن «لدى الجمعية طلبات من ألفي عائلة للانتقال إلى النقب والجليل في إطار الخطة».
(عرب 48)