رام الله ــ أحمد شاكروفي مقابلة مع التلفزيون الألماني العام، قال أولمرت أمس إنه «يعتقد بإمكان التوصل إلى اتفاق مبادئ في 2008 يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية». وأوضح «هذا لا يعني أنه سيتم تحقيق كل نقاط هذا الاتفاق فور إبرامه»، مشيراً إلى أن «تطبيق اتفاق سلام يرتبط بخطة خريطة الطريق». وتابع ان تطبيق «خريطة الطريق سيتطلب وقتاً أطول بسبب الإرهاب في غزة وضعف السلطات الفلسطينية وانعدام الأمن ونقص المؤسسات الحكومية والإدارة».
وقال أولمرت إنه على «استعداد لتقديم تنازلات ولكن ليس التفريط في أي حقوق»، مشيراً إلى أن عباس هو المخاطب الرسمي الوحيد الذي يمكن التوقيع معه على مثل هذا الاتفاق. ورفض أولمرت تحميله أدنى مسؤولية في الأزمة الإنسانية في قطاع غزة. وقال «لماذا يجب أن أكون مسؤولاً عن ظروف العيش في غزة؟... هذه المنطقة ليست جزءاً من إسرائيل».
ورداً على تصريحات أولمرت عن إحراز تقدّم في عملية السلام، قال رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، لـ«رويترز»، إن «المفاوضات جادة ومتعمقة، لكن لا تزال هناك فجوات في ما يتعلق بكل القضايا»، معرباً عن أمله في إمكان سد هذه الفجوات.
وقال مسؤول فلسطيني آخر، طلب عدم ذكر اسمه، إنه لا يعرف أي نوع من التقدم الذي يتحدث عنه أولمرت، مضيفاً «لا يزال أمامنا شوط طويل».